((نحن، والحمد لله قد “زمر بنينا” وفاض الخير علينا، وحلت البَرَكة اكثر، بخمسة بعيون الحساد من برلمانيي الاحزاب الصهيونية يتسابقون على الجخة بتجنيدنا للجيش ومحاولات اثبات ولاء الدروز للدولة، الى درجة ان احدهم وضمن مهامه التطويرية في النقب والجليل “دوزن الامور” وطور الدروز ليصبحوا السبط اليهودي الثالث عشر الضائع!! (الله لا يرده).
“خوش” جاءت نقمة، عفوا، نعمة الخمسة اعضاء كنيست، تتويجا لما شهدته قرانا المميزة باسمها “الهشك بشك” الدرزي وخبز “البيتا دروزت”، من شبكات شوارع عصرية، ومنشآت عمرانية وورشات صناعية، وقاعات عامة ورياضية، ونواد ثقافية ومدارس ثانوية وفوق الثانوية، وسيارات اسعاف ومنتزهات ومقاصف للبيتزا والماكدونالدز. وشبعنا بيتسا مخبوزة مع جبنة البقرة الضاحكة وهمبرجر، كامخه محشي بالوعود العرقوبية ومتبّلا بسياسة الضحك على الدقون..
ارجو أن لا تقولوا “كلوا صحتين وعافة وصحن كنافة” قبل أن تعرفوا أن الدولة الله يسعد صباحها وصباحكم فضلتنا حتى على اليهود وميزت لصالحنا بالكثير مثلا: الجنود اليهود، يا حرام الشوم، لا يتمتعون بيوم على غرار “يوم الجندي الدرزي”، الذي اقيم هذا العام على شواطئ بحيرة طبريا بحضور “ضيف” يدعى، مصعب يوسف، الابن العاق للشيخ حسن يوسف خليل، أحد زعماء حركة حماس في الضفة الغربية، ومصعب هذا، يا محترمين، اصبح اسمه جوزيف ومُلقبا عند المخابرات الإسرائيلية “بالأمير الأخضر” ويعمل في الولايات المتحدة “كرسونا” لبث الكراهية بين المعتقدات، بعد ان غيّر معتقده.
لكن اذا كنتم “بير ما الو قرار” و”للسر عندكم اكثر من مطرح”، لا بأس ان تعرفوا ان الدولة احبتنا كما احب النبي موسى تسبور “ابنة” النبي شعيب المعصوم عن الزواج بموجب المعتقد الدرزي، ولمواصلة المصاهرة ابى اعلام الدولة الرسمي الا ان يتزوج الدروز “زيجة كاثوليكية”، وأصر على ان تكون أخبارنا فقط من قاع الدست، و”اللي في الدست بتطلعه المغرفة” وكل خبر فيه اكشن وبياض وجه اكثر من سابقه و.. وقبل مشاركة “مصعب” هذا في احتفالات الجنود مع انه ليس عسكريا وليس له اية صفة رسمية، شارك المدعو عزام عزام في البرنامج التلفزيوني صراع البقاء (هسردوت) مع شبه عراة من نساء ورجال، والإعلام العبري قال بأنه يمثل الطائفة الدرزية كونها ارسلته الى البرنامج بشرف وعاد اليها بشرف!! ولا ضير ابدا وهذا الشرف والكرامة لا يخدشهما ابدا قيام المستر عزام بغسل الملابس “المخجلة” لإحدى المشتركات في البرامج، خاصة وقد اتهم في مصر بكتابة معلومات بالحبر السري على الملابس الداخلية النسائية وتمريرها للموساد الإسرائيلي.. وتمت اعادته للبلاد مع طنة ورنة بعد قضاه 8 سنوات في السجون المصرية.
الحاصلو، اياكم ثم اياكم تقولوا، “اجت العزبة تشكي لاقت المتجوزة تبكي” فاعلموا ايها العرب أن انسباءنا اليهود اخذوا، (لا تقولوا صادروا) 75% من أراضينا لأن النبي موسى رضي بالزواج من تسبورا بعد ان كانت “بايرة” وبما انه لم يرزق بأولاد فتعوض قوموه اليهود بأرضيات الدروز .اما عدم توسيع مسطحات القرى وكون آلاف البيوت مهددة بالهدم وبدون ترخيص وكون آلاف من الازواج الشابة ومنهم جنود مسرحون بدون سقف يأوون اليه، فليس اكثر من دعاية شيوعية فكله عندنا “تمام” وليست من مهام “الخمسة بعيون الحساد”. وانا لولا الحرج لحدثكم اكثر، لكن اكتفيت اليوم بوجبة “من حواظر البيت”. وعليه، “اليوم النصيحة ببلاش وبكرة بمصاري” واذا كنتم، يا قوم، تريدون حقوقكم مثلنا وتريدون أن تصبحوا لعبة الاعلام المدللة، ليس أمامكم الا تأدية واجب الخدمة المدنية وفي ظهرها الخدمة العسكرية الاجبارية، والحقوا حالكم قبل ان يفوتكم القطار)).