موقع الوديان
كم قمر للمشتري؟
الجواب على سؤال كم قمر للمشتري هو: كوكب المشتري لديه 80 قمرا.
أعطى الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) 57 قمرًا أسماء رسمية. 23 قمرا آخر في انتظار الأسماء الرسمية.
هناك العديد من الأقمار المثيرة للاهتمام التي تدور حول كوكب المشتري.
لكن الأقمار الأكثر أهمية هي أول أربعة أقمار اكتُشفها جاليليو وهي : قمر آيو ، قمر يوروبا ، قمر جانيميد ، وقمر كاليستو.
أقمار غاليليو
يُطلق على أكبر أربعة أقمار لكوكب المشتري اسم أقمار جاليليو نسبةً إلى عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي، الذي رصدها لأول مرة في عام 1610.
ادعى عالم الفلك الألماني سيمون ماريوس أنه رأى الأقمار في نفس الوقت تقريبًا، لكنه لم ينشر ملاحظاته وهكذا جاليليو يُمنح الفضل في اكتشافهم.
هذه الأقمار الكبيرة ، المسماة Io و Europa و Ganymede و Callisto لكل منها له عوالم مميزة.
إذاً كم قمر للمشتري ؟ 80 قمر وفي ما يلي معلومات وصور عن أكثر الأقمار تميزا
القمر أيو
القمر أيو هو الجسم الأكثر نشاطًا بركانيًا في المجموعة الشمسية.
سطح لو مغطى بالكبريت بأشكال ملونة مختلفة.
بينما يسافر أيو في مداره الإهليلجي قليلاً تسبب جاذبية المشتري الهائلة “مد وجزر” في السطح الصلب الذي يرتفع 300 قدم (100 متر) على أيو.
هذا يولد حرارة كافية للنشاط البركاني ولطرد أي ماء.
براكين آيو مدفوعة بصهارة السيليكات الساخنة.
كم قمر للمشتري؟ إليكم صورة رائعة لقمر المشتري أيو
صورة لوكالة ناسا تظهر انفجارا بركانيا على قمر لو
القمر يوروبا
يتكون سطح كم قمر للمشتري القمر يوروبا في الغالب من جليد مائي وهناك أدلة على أنه قد يكون يغطي محيطًا من الماء أو جليدًا طينيًا تحته.
يُعتقد أن يوروبا يحتوي على ضعف كمية الماء الموجودة على الأرض.
هذا القمر من أقمار المشتري يثير اهتمام علماء الأحياء الفلكية بسبب احتوائه على “منطقة صالحة للسكن”.
تم العثور على أشكال الحياة مزدهرة بالقرب من البراكين الجوفية على الأرض وفي مواقع متطرفة أخرى من الكرة الأرضية قد تكون مشابهة لما قد يكون موجودًا على يوروبا
كم قمر للمشتري – القمر جانيميد
جانيميد هو أكبر قمر في النظام الشمسي (أكبر من كوكب عطارد)
وهو القمر الوحيد المعروف أن له مجاله المغناطيسي المتولد داخليًا.
قمر المشتري كاليستو
سطح كاليستو مليء بالحفر بشكل كبير وقديم – وهو سجل مرئي للأحداث من التاريخ المبكر للنظام الشمسي.
ومع ذلك ، فإن الحفر الصغيرة القليلة جدًا في كاليستو تشير إلى درجة صغيرة من النشاط السطحي الحالي.
بنية أقمار المشتري
تتميز التصميمات الداخلية لـ Io و Europa و Ganymede ببنية متعددة الطبقات (كما هو الحال مع الأرض).
يحتوي القمر أيو على لب وغطاء من صخور منصهرة جزئيًا على الأقل تعلوها قشرة من الصخور الصلبة مغطاة بمركبات الكبريت.
يوروبا وجانيميد كلاهما لهما نواة؛ غلاف صخري حول القلب طبقة جليدية سميكة وناعمة وقشرة رقيقة من جليد الماء.
أما قمر المشتري كاليستو، من المحتمل أن تكون طبقة المياه الجوفية العالمية تقع أسفل القشرة الجليدية مباشرة.
تفاعلات أقمار المشتري
ثلاثة من الأقمار تؤثر على بعضها البعض بطريقة مثيرة للاهتمام.
أيو في شد الحبل مع جانيميد و يوروبا ، والفترة المدارية لـ يوروبا (الوقت للالتفاف حول كوكب المشتري مرة واحدة) هي ضعف فترة أيو وجيمنيد.
بعبارة أخرى ، في كل مرة يدور فيها جانيميد حول المشتري مرة واحدة، يصنع أوروبا مدارين ويصنع آيو أربعة مدارات.
تحافظ جميع الأقمار على نفس الوجه تجاه المشتري أثناء دورانها
مما يعني أن كل قمر يدور مرة واحدة على محوره لكل مدار حول المشتري.
استكشاف كم قمر للمشتري
قدم الرواد 10 و 11 (1973 إلى 1974) و Voyager 1 و Voyager 2 (1979) مناظر ملونة مذهلة ووجهات نظر عالمية من تحليقهم لنظام المشتري.
من عام 1995 إلى عام 2003، قامت المركبة الفضائية جاليليو بعمل ملاحظات من مدارات إهليلجية متكررة حول كوكب المشتري.
حيث كانت تصل إلى 162 ميلًا (261 كيلومترًا) فوق أسطح أقمار جاليليو.
نتج عن هذه الأساليب القريبة صورًا بتفاصيل غير مسبوقة لأجزاء مختارة من الأسطح.
تُظهر الصور المقربة التي التقطتها مركبة الفضاء جاليليو لأجزاء من سطح يوروبا الأماكن التي تحطم فيها الجليد وتحرك بعيدًا.
وحيث قد يكون السائل قد أتى من الأسفل وتجمد بسلاسة على السطح.
يقود العدد المنخفض للحفر في أوروبا العلماء إلى الاعتقاد بأن المحيط تحت السطحي كان موجودًا في التاريخ الجيولوجي الحديث وربما لا يزال موجودًا حتى اليوم.
يُعتقد أن الحرارة اللازمة لإذابة الجليد في مكان بعيد جدًا عن الشمس تأتي من داخل أوروبا، وهي ناتجة بشكل أساسي عن نفس النوع من قوى المد والجزر التي تدفع براكين أيو.
المهمة الرئيسية التالية لاستكشاف أقمار المشتري هي Europa Clipper التابعة لناسا.
ستقوم المركبة الفضائية باستطلاع مفصل لقمر المشتري يوروبا لمعرفة ما إذا كان القمر الجليدي يمكن أن يأوي ظروفًا مناسبة للحياة.