طوبى لمن يكَّرم حيًّا يشعر بمحبّة الناس ويُشعر النّاس بمحبّتهم ..ومن مثلك د.بطرس دلّة جدير بالتّكريم .وأنت علم من اعلام عروبتنا قوميّتنا وضادنا
يكفينا فخرًا بتواضعك فأنت تمامًا كالسّنابل المليئة التي تنحي بتواضع ..بل انت الغيمة التي تمطرنا حبًا ودعمًا ونشاطًا…لم تكن لي كلمة في تكريمك فالمتحدثون كُثر والكلام لم يفقد معناه ولكن اكتفيت بأن صفّقت عاليًا لكلّ مداخلة وكنت أردد نعم يستحقّ وبجدارة يستحقّ.
طوبى لطول اناتك ..طوبى لابتسامتك السّاحرة ..طوباك أيّها العزيز لكل قطرة حبر أنعشت بياض الورق برقّة الكلام .
عندما يتحرّر القلم من قيد الفيض وتترنّح الورقة منادية الحبر ان يحطّ ترحاله ..فيعلن القلم انسحابه فالمطلوب للفيض حبرًا لن تكفيه الاوراق والحبر سوف ينفذ وحقّ المُكّرم ما زال يبحث عن تتمة ونهاية.
فلك أيّها الدّكتور العزيز باقة محبّة عبيرها شكر وعرفان لما قدمته لي من ملاحظات ومداخلة قيّمة حين كتبت عن كتابي”نبضات ضمير”ومثله فعلت مع كلّ كاتب او شاعر مشجعًا وآخذًا بيده علّه يصل لدرب الامان. فيا أيّها المبجّل في يوم أشعلت للكون خمس وثمانين شمعة من كلّ شمعة انبثق نور هدايتك ومحبّتك وإرشادك اللامشروط ..دمت أيّها الكبير الكبير ودامت لك الحياة .