حتى السابع والعشرين على التوالي، آلة الحرب الإسرائيلية تحصد 1712 و نحو 9080 جريحاً، منهم 398 طفلا و207 سيدة و74 مسنا،

1

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السابع والعشرين على التوالي، مجازره البشعة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، واستشهد 112 بينهم عائلات بأكملها، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ الثامن تموز/يوليو الجاري إلى 1712 و نحو 9080 جريحاً، وفقا للمصادر الطبية الفلسطينية.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب أشرف القدرة إن 112 فلسطينياً استشهدوا و330 أخرين أصيبوا بجراح جراء تواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.

وأوضح أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصلت إلى 1712 شهيدا منهم 398 طفلا و207 سيدة و74 مسنا، و 9080 جريحا بينهم 274 طفلا و 175 سيدة و343 مسنا.

وقال القدرة إن وزارة الصحة أغلقت 44 مركزا للرعاية الأولية من إجمالي مراكزها الـ(55) بسبب الاستهداف المباشر وعدم قدرة المواطنين الوصول إليها، وعشرات المراكز الصحية لجهات صحية متعددة أخرى، وتم استهداف أكثر من 35 سيارة إسعاف تضررت بشكل كلي أو جزئي.

ومن مآسي الحرب ان آلة القتل الاسرائيلية ازالت  من قائمة السجلات المدنية عائلة ابو محمد النيرب (58 عاماً) وزجته سهيلا اللذان  لم ينجبا حتى سن متأخر فأخذوا يحفروا بالصخر، ويسابقه الزمن، ويختصروا المسافات حتى يزينوا حياتهم بمن يحمل اسمهم من بعدهم..

بعد 25 عاماً من الصبر والتصبر رزق ابو محمد وزجته بثلاثة أبناء ذكور وهم (محمود، ومحمد، ومؤمن)، تزينت حياة ابو محمد وزوجته بعد 25 عاماً من عدم الإنجاب، الا أن صواريخ الحقد الصهيونية التي دمرت الأخضر واليابس أستكثرت على أبي محمد فرحته فقتلته هو وحلمه، وقتلت ام محمد وفلذات كبدها الثلاثة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .