مرت ايام وشهور ونداءات الطائفة تعلو وتعلو ضد معالجة جرحى النصرة كل ادلى برأيه في هذا السياق من اصحاب المناصب والمراكز في سلك الحكومة ومعبرا عن عنترياته التي “ما قتلت يوما ذبابة” حتى من بين عامه ان( وجد من يقبل بهذا) هذه الصرخات دخلت في اذهان الجميع وتمكنت من قلوب الشباب يجب وقف هذه المعالجات لا يمكن لمن يدعي ” المحبة “لنا يعالج ويساند اعداء اهلنا!!!!! .
حدث ما كان متوقعا وليده الصرخات اعترض شباب من حرفيش سيارة اسعاف تنقل مصابي النصرة عبر طريق القرية هذا ما فهموه وادركوه من روح الكلام ، تواجدوا اينما تمنى الكثيرين ان يكونوا تواجدوا في المكان الذي دعت اليه اصوات الجميع ولبوا النداء تواجدوا حيث ارسلتهم كرامه عرضهم وكرامه ارضهم وكرامه درزيتهم تواجدوا ليقولوا كفى للاستهتار وكفى للاستهزاء لم يعتدوا على احد لم يمسوا احد بسوء لم يرشقوا احد بالحجارة كما روجت وسائل الاعلام انما اعاقوا لبعض الوقت مسار سيارة الاسعاف. لكن وقعوا في الفخ ربما الذي اعد له مسبقا بدهاء و بحنكه لإخماد المظاهرات بالقرى الدرزية . وهنا حدثت الحادثة تبدلت الهتافات وتبدلت الشعارات وانقلبت الأيهم وتسابقت الاستنكارات من هؤلاء نفسهم اصحاب ” المناصب” !!!! .
هؤلاء الاولاد هم الرجال تواجدوا حيث يجب ان يتواجد الرجال واصحاب المراكز اولاد في مناصب الرجال.
موقف الاولاد الشجاع اظهر عوراتنا اظهر تخاذلنا اظهر جبننا “السر في مأساتنا صراخنا اضخم من اصواتنا” السر في مأساتنا نتقزم حين نواجه صدى صراخنا.