أفلام في طريقها للتتويج بجوائز الأوسكار


مرحبا بكم في هذا الموعد الخاص بجوائز الأوسكار. حفل توزيع هذه الجوائز بدأ يقترب، لكن دعونا نتعرف أولا على أكثر الأفلام حظا للفوز بها.
فيلم “سبوت لايت“، للمخرج توم مكارثي، حصل على ستة ترشيحات، من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج.
—————-
في مطلع هذا القرن، قدمت الصحيفة الأمريكية “بوسطن غلوب“، درسا رائعا في الصحافة الاستقصائية، بفضحها للإستغلال الجنسي، الذي يتعرض له الأطفال، من قبل الكهنة في أبرشية بوسطن.

الفضيحة طالت الكنيسة بشكل عام في الولايات المتحدة ولكن الفيلم لم يقدم هؤلاء الصحفيين كأبطال، فالبعض منهم كانوا يعرفون ما يجري ولكنهم صمتوا. فيلم ماكارثي كان جيدا ولكن بناؤه كان بسيطا لإلى حد ما، لقد استنكر الاعتداءات الجنسية على الأطفال وفضاعتها وطبعا مرتكبيها.

باولو فالنتي من يورونيوز:
-أفلام هوليوود عادة ما تحتوي على دروس اخلاقية والأمر تعلق هذه المرة بوول ستريت. من فضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال نمرإلى فيلم “ذو بيغ شورت“، الذي يسخر من عالم المال في الولايات المتحدة والذي تحصل على خمسة ترشيحات أوسكار، علما أنه يضم كوكبة بارزة من الممثلين مثل براد بيت وكريستيان بايل وريان جوسلينج وستيف كاريل.
—————-

على الرغم من التمويه الذي قامت به البنوك الكبيرة ووسائل الإعلام والحكومة، توقع أربعة مصرفيين أن ما يحصل في قطاع السكن، هوعبارة عن «فقاعة» ستكون عواقبها وخيمة.
و ستؤدي إلى أزمة مالية كبيرة.

يصعب في بعض الأحيان متابعة الفيلم، لطول مشاهده المليئة بالتشنج، لكن المخرج، يقدم لنا أيضا لحظات من الكوميديا السوداء، عندما يترك مهمة تفسير معطيات مالية وتقنية معقدة لمارغوت روبي أو سيلينا غوميز.

باولو فالنتي من يورونيوز:
-رغم أن فيلم ستيفن سبيلبرغ الجديد بعنوان “جسر الجواسيس“، لا يرتقي إلى مستوة أعمال هذا المخرج السابقة، فإنه رشح لستة جوائز أوسكار.
توم هانكس، يتقمص هنا دور محامي من بروكلين، تكلفه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالتفاوض لإطلاق سراح طيار -جاسوس، تعرضت طائرته لحادث في سماء الإتحاد السوفياتي.
—————
أحداث الفيلم تدور خلال خلال الحرب الباردة في ستينات القرن الماضي وفيه نلاحظ بوضوح خوف الولايات المتحدة الهيستيري من الشيوعية.

باولو فالنتي من يورونيوز:
-“ماد ماكس: غضب الطريق“، يعني عودة المخرج جورج ميلر لملحمة ماد ماكس، ورغم أنه ليس فيلما نموذجيا لحفل توزيع جوائز الأوسكار، فقد حصد عشرة ترشيحات أوسكار نظرا لنجاحه الباهر لدى النقاد والجمهور.
—————-
الجزء الرابع من فيلم الحركة و الإثارة “ماد ماكس: غضب الطريق“، يعد الأضخم من نوعه بفضل تقنياته العالية.
قصته تدور حول الصراع بين البشر للبقاء على قيد الحياة في أرض قاحلة، عند نهاية العالم.

باولو فالنتي من يورونيوز:
-السباق نحو الأوسكار، يشكل موعدا سنويا مميزا بالنسبة لنجوم السينما.
تابعوا على يورونيوز، جميع مراحل المسابقة والأفلام المفضلة عبر مجلتنا وأيضا موقعنا. إلى اللقاء.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .