زعم وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، امس الاثنين، أن “أكثر من 16 رحلة جوية خرجت من مطار رامون”، في إطار خطة الاحتلال لتهجير سكان قطاع غزّة.
وأضاف “ويمكنني القول إنّ هذا سيزداد على الأرجح في الفترة المقبلة”. في حين ولم يُحدّد أربيل حجم الطائرات وسعتها وعدد مَن يزعم أنهم هاجروا من قطاع غزّة، ولا وجهتهم، ولا متى جرى ذلك.
وجاءت أقوال أربيل في إطار مشاركته في مؤتمر تنظّمه صحيفة يديعوت أحرونوت، وبصفته مَن يقف على رأس سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية.
وفي رده على سؤال إن كان ثمّة احتمال لنجاح خطة التهجير التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال أربيل: “نحن بوصفنا جهاتٍ مهنيةً نقدّم الخدمة لمنسق أعمال الحكومة في المناطق (الفلسطينية المحتلة) ووزارة الأمن، ونوفّر الأدوات لتنفيذ هذه المهمة. يمكنني القول إنّ هناك حركة كبيرة في قطاع غزة بين الأشخاص غير الضالعين في الإرهاب، الذين يريدون ببساطة أن يعيشوا حياتهم ويربوا أولادهم بسلام”.
وزعم أربيل أيضاً أنّ “هناك رغبة كبيرة جداً في الهجرة إلى أوروبا أو دول أخرى، ونحن نسمح بذلك بطريقة آمنة مع سلطة المعابر ومنسق أعمال الحكومة، من معابر قطاع غزّة إلى مطار رامون، ونسمح لدول أوروبية بتنفيذ النقل الجوي”.
وتشير تقديرات جهات حقوقية إسرائيلية غير رسمية، إلى أنّ غالبية مَن أشار إليهم أربيل يحملون جنسية مزدوجة