موقع الوديان
جاء من المصدر ان برنامج “آراب آيدول”، برنامج المواهب الغنائية المعروف عالميا بصيغته العربية، في موسمه الراهن، اصبح محط جدال سياسي فيما يتعلق بالمشاركين، منال موسى وهيثم خلايلة، فبينما يحرص البرنامج على عرضهما كمشاركين من فلسطين، تكشف مواقع التواصل الاجتماعي صورا تربط الاثنين مع هويتهم الثانية، الإسرائيلية، التي يتكتم عليها البرنامج.
والآن يحتدم الجدال مجددا في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بعد انتشار صورة لمنال موسى وهيثم خلايلة، مع السياسي الإسرائيلي، أيوب القرا، النائب في السابق عن حزب “ليكود” في الكنيست الإسرائيلي.
وبدت الصورة مفاجئة لكثيرين علما أنها تعكس تناقضا كبيرا، إذ تساءل بعضهم كيف يمكن لمشاركيْن يمثلان الجمهور الفلسطيني في داخل إسرائيل أن يقفا مع نائب يعتز بأنه صهيوني.
وزادت هذه الصورة من التساؤلات حول حقيقة مشاركة الاثنين في البرنامج، وكيف استطاعا الوصول إلى بيروت؟ وعلى التساؤل الثاني قالت MBC، راعية البرنامج، إن الموهبتين تحملان جواز سفر فسلطيني، وفيما يتعلق بالصورة مع النائب الليكودي فلم يصدر أي تعليق حتى الساعة من القناة. وهبّت أول عاصفة سياسية في البرنامج بعد أن عرض خارطة المنطقة واضعا اسم إسرائيل على الخارطة بدل فلسطين، مما أثار حفيظة كثيرين في الشرق الأوسط، خاصة الفلسطينيين منهم، والذين طالبوا بمقاطعة البرنامج إثر هذا العرض.
وفي هذا السياق قال محمد موسى قريب الفنانة منال موسى لوكالة وطن للأنباء التي تشارك في البرنامج، انه بعد عودة 3 مشتركين في البرنامج هم منال موسى وهيثم خلايلة ومحمد اسدية، استدعتهم شرطة الاحتلال للتحقيق معهم.
واوضح ان شرطة الاحتلال قامت بعد التحقيق معهم بسحب جوازات السفر كعقاب لهم، لاعتراضهم على مشاركتهم في البرنامج وتمثيلهم فلسطين به.
واضاف انه بعد سحب جوازات السفر من المشاركين، توجه احد الاشخاص اليهم واقنعهم بالتوجه الى ايوب القرا مساعدتهم في استعادة الجوازات وانه وحده يستطيع ذلك، وبالفعل فقد توجهوا اليه بدافع استكمال المشاركة في البرنامج وتمثيل فلسطين وتحقيق نجاح.
واوضح موسى ان ايوب القرا طلب من الفنانة موسى والفنان خلايلة التقاط صورة له معهم، ورغم رفضهم بالبداية الا انه الح في ذلك، ولم يقدم له اي مساعدة وهو من قام بنشر الصورة في محاولة للتشويش عليهما.
واوضح ان الفنانة موسى حاليا عادت لاستكمال مشاركتها في البرنامج بعد استعادة جواز السفر عن طريق المحامي وجمعيات حقوق الانسان، وهي وعائلتها يمروا بظروف صعبة عقب نشر القرا الصورة والتفاعل الذي حدث معها على مواقع التواصل الاجتماعي والاتهامات التي وجهت لها، وهو امر مخالف تماما للحقيقة
