موقع الوديان
أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنها ستعقد اجتماعًا الساعة الثامنة مساءً بهدف المصادقة على صفقة تبادل الرهائن الأسرى مع حركة حماس.
وأعلن مكتب رئيس الحكومة في وقت سابق، أنّ اجتماع كابينت الحرب سيُعقد في الساعة السادسة مساءً، والكابينت السياسي والأمني سيجتمع في الساعة السابعة مساءً.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن المفاوضات بشأن الهدنة بين إسرائيل وحركة “حماس” وصلت إلى نهايتها. مبينة أنه سيتم الإعلان عن معالم الاتفاق في الوقت المناسب.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، إن “الأطراف وصلت إلى مرحلة مهمة وسيصدر بيان في حال التوصل لاتفاق حول الأسرى”.
وأضاف الأنصاري أن “الأولوية حاليًا في المفاوضات هي لوقف الحرب وللجانب الإنساني في قطاع غزة”.
وتابع: “متفائلون جداً بالوصول إلى هدنة تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة”.
وكان أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، فجر اليوم الثلاثاء، عن اقتراب التوصل إلى اتفاق هدنة، مشيرا إلى أن الحركة سلمت ردها إلى قطر والوسطاء الآخرين في المفاوضات مع إسرائيل.
هذا ومع ان الأنظار تتجه نحو قطر حيث تجرى مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل اسرى . لكن حتى اللحظة تلاحظ وكالات الانباء ان الإعلان عن الصفقة ربما بحاجة لبعض الوقت قدرته مصادر إسرائيلية بأيام قليلة. وقال القناة 13 الإسرائيلية ان الامر سوف يستغرق عدة أيام.. في حين قال مسؤول إسرائيلي “في النهاية كل شيء سيقرره يحيى السنوار”.
اما الصفقة فستشمل إطلاق سراح حوالي 70 أسيرا إسرائيليا 50 منهم معظمهم من الأمهات والأطفال، الذين تعرف حماس مكان وجودهم، وحوالي 20 آخرين تقول حماس أنهم لا يعرفون مكانهم ولا يتحملون أي مسؤولية عنهم.
وجاء في التفاصيل انه خلال أيام الهدنة ستحدد حماس مكان هؤلاء الإسرائيليين وتعيدهم. وفي المقابل، ستسمح إسرائيل بعدة أيام من وقف إطلاق النار. والحديث يدور عن خمسة أيام، لكن ربما يكون أكثر من ذلك إذا تم إطلاق سراح المزيد من الاسرى.
في المقابل، ستطلق إسرائيل سراح أكثر من 100 اسير فلسطيني ، من النساء والأطفال وكبار السن، وستسمح بنقل الوقود إلى قطاع غزة.
