رئيس الدولة هرتسوغ يجتمع مع كبار رائدي الاعمال ضمن مبادرة   كو-امباكت

التقى الرئيس يتسحاق هرتسوغ وزوجته، السيّدة ميخال هرتسوغ، أمس (الأحد) في ديوان الرئيس مع ممثّلين عن مبادرة كو-إمباكت- وهي مؤسسة تعنى بالشراكة لتعزيز العمل في المجتمع العربي، ومع أكثر من 30 مديرًا ومديرة عامًا  بارزين في قطاع الأعمال في إسرائيل عربًا ويهودًا. تناول اللقاء النسيج الحسّاس للعلاقات بين اليهود والعرب في سوق العمل في هذه الفترة الحرجة. و

رئيس الدولة افتتح اللقاء وقال: “إن هذه فترة صعبة جداً تشكل اختبارًا هائلًا للبلاد وللمجتمع الإسرائيلي بأسره. هناك خوف، وتحديات، وكثير من الألم، ولكن من الناحية الأخرى تظهر أيضاً قوى هائلة وتعاونات تعزز  الأمل. لدى أرباب العمل مهمة هامة جداً في الجبهة الإسرائيلية – اقتصادياً واجتماعياً، وهي مواصلة دعم الاقتصاد الإسرائيلي وتعزيزه، وفي الوقت نفسه تعزيز الهيكل الاجتماعي والحياة المشتركة بين جميع الفئات. لقد التقينا هذا المساء مع العديد من الشخصيات البارزة في الاقتصاد الإسرائيلي، كجزء من مبادرة “كو-إمباكت” لتعزيز التوظيف المشترك لليهود والعرب.

رئيس الدولة افتتح اللقاء وقال: “إن هذه فترة صعبة جداً تشكل اختبارًا هائلًا للبلاد وللمجتمع الإسرائيلي بأسره. هناك خوف، وتحديات، وكثير من الألم، ولكن من الناحية الأخرى تظهر أيضاً قوى هائلة وتعاونات تعزز  الأمل. لدى أرباب العمل مهمة هامة جداً في الجبهة الإسرائيلية – اقتصادياً واجتماعياً، وهي مواصلة دعم الاقتصاد الإسرائيلي وتعزيزه، وفي الوقت نفسه تعزيز الهيكل الاجتماعي والحياة المشتركة بين جميع الفئات.

من جانبه أشار السيد ايلان بيرنفيلد، رئيس ومدير أعمال رئيسيّ لشركة “ديلويت” باسرائيل، الى التجّند الكامل لمكتب الشركة في الناصرة على خلفيّة الأوضاع، حيث لدى الشركة  شركاء عرب  وأن التعامل في الشركة  لم  يكن  بمبدأ المُشغل اليهودي مقابل الموظفين العرب، إنما امتزج الموظفون  ضمن  نسيج إنساني واحد وكامل

وفي حديث مع السيّد عماد تلحمي مبادر في مجال الأعمال، رئيس ومؤسس “Babcom Centers״ والمشارك في اللقاء، أضاف، نحن نرى أنه وفي الشهر الأخير كيف يتعاون اليهود والعرب وكيف يتشاركون المصير والواقع. الى جانب هذا، نرى أن الخوف يسيطر على حياة الكثيرين منا عربا ويهودا، كمن يقود مؤسسة نصف موظفيها من اليهود و كناشط في قطاع الأعمال أرى كم يُعزز الخوف بيننا. الخيارات التي نقف امامها محصورة، وأما أن نختار الخوف واما ان نختار ان نواجهه معًا. وانا اختار الخيار الأخير. هذا هو الوقت الذي علينا فيه أن نتحد، وأن نعانق بعضنا بعضا، وان نمنح الأمان لبعضنا.

تجدر الإشارة انه حضر اللقاء أكثر من 30 مشاركًا  ومشاركة من كبار المسؤولين والمسؤولات في قطاع الأعمال.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .