قامت بلدية سخنين أمس بمنح شهادة مواطنة للأديب والكاتب محمد علي طه “أبو علي”،بحضور رئيس البلدية د صفوت أبو ريا، شخصيات من سخنين ومن اللجنة الشعبية، النائب أيمن عودة، والدكتور نبيه القاسم.
الدكتور صفوت أبو ريا رحب بالمحتفى به المكرم وبالحضور مؤكدا “أبو علي حملت هموم شعبك وقمت بدور ريادي في حمل عبء القصة القصيرة الفلسطينية ،الرواية والمسرح وقصص الأطفال. كتاباتك عززت رواية شعبنا وذاكرته الجماعية، أغنيت هويتنا الثقافية والوطنية،”
وأكمل د صفوت أبو ريا” تربينا على قصص “الميعاري يبيع المناقيش في “تل الزعتر”،أبو علي ابن سخنين وابن الوطن. كتبت عن سخنين التي تقدرك وتحبك، لا تنافسوني في حبها”
نشير أن محمد علي طه ولد في قرية ميعار وفي النكبة تهجير أهلها، هذا وتحدث النائب أيمن عوده ،الدكتور نبيه القاسم عن محمد علي طه القاص والروائي والمسرحي وكونه كاتب بارز من كتاب القصة الفلسطينية وعلى دوره كمعلم للأدب العربي في الكلية الأرثوذكسية العربية في حيفا لمدة 25عام وترأس تحرير مجلة الجديد ,الجميع شكروا أبو علي على كل محطاته النضالية.
هذا وشكر الأديب محمد علي طه بلدية سخنين مستعيدا ذكرياته في سنوات بعد النكبة في سخنين، وانه ينافس اهل سخنين على سخنينيتهم،
هذا وقرأ د غزال ابو ريا الناطق بلسان بلدية سخنين ومنظم الحفل مقاطع من التهلية التي كتبها محمد علي طه عن سخنين بعنوان “لجارتنا” “لي جارة سمراء جميلة، عشقتها منذ الطفوله، وحبها عشش في صدري، أعرف أنكم تنافسوني في حبها، من أجلها ومن أجلكم كتبت هذه التهليلة.”سألني الناس هناك في المدن البعيدة في الطائرات الجائعة، في الموانئ العطشى ،في محطات القطار التي لا تنام، من أين أنت أيها العربي الطالع من رمال الصحراء، أيها الغريب في هذه الدنيا من أية نخله أكلت ؟ومن أي نبع صاف شربت؟ وعلى أي دقه كتبوا جواز سفرك؟،أجبت أنا من المدينة التي حاصروها بحدار وسياج بأسلاك وشوك، حتى صارت شوكة في حلقهم “،ويقصد سخنين.