تعرض عضو مجلس طرعان عن الجبهة الرفيق عبد الحميد خير الله، لتهديد إجرامي خطير على حياته، ذلك بعد ان اعلن انه سوف يترشح لرئاسة المجلس، وعلى اثر التهديد انسحب من الترشح للرئاسة، بينما استمر في التنافس على العضوية.
وبعد يومين من اعلان خير الله ترشحه لرئاسة المجلس، توقفت سيارة كان بداخلها على الأقل شخصين، عند مدخل بيته بعد منتصف الليل، ترجل منها ملثم ووضع على السيارة قنينة بداخلها مادة حارقة ورصاصة وقداحة، ومن ثم لاذوا بالفرار.
وقال الرفيق عبد الحميد خير الله في مقابلة مع موقع “واي-نت”: “انا ناشط معروف في الميدان، وعضو مجلس، وأحب العمل الميداني والجماهيري والسياسي، واحظى بتأييد واسع من قبل المواطنين الذين يثقون بمسيرتي التي اقوم بها بكل امانة واخلاص ومهنية. قبل ايام كان قرار باسم الجبهة بان اترشح لرئاسة المجلس، ومع مرور يومين من الإعلان تلقيت تهديدًا خطيرًا على حياتي، من خلال ترك مادة حارقة ورصاصة وقداحة على سيارتي، اي انه في حال وان ترشحت للرئاسة فانني سأكون مستهدفًا”.
واضاف: “بسبب هذا التهديد المرفوض، وحفاظا على حياتي وحياة عائلتي انسحبت من الترشح للرئاسة، بينما ترشحي للعضوية ما زال مستمراً، وان مشواري الميداني لن يتغير، بل سأعمل على خدمة المصلحة العامة بكل قوة وثبات وعزيمة، وهذه التهديدات تؤكد بانني احظى بثقة كبيرة بين الناس، لكن كما تعلمون ان الجريمة تستشري داخل المجتمع العربي، وهناك تقاعس كبير في محاربتها، لذلك فضلت الإنسحاب كي لا يتم المس بي وبعائلتي. حاليا قدمت شكوى للشرطة، وامل بان نشاهد نتائج على ارض الواقع”.
ويذكر ان خير الله تعرض لتهديدات بالقتل عبر كتابات نشرت في شبكات التواصل الإجتماعي، قبل نحو شهر قدم شكوى رسمية للشرطة بشبهة التهديد من قبل رئيس السلطة المحلية، من خلال مكالمة هاتفية.
وقالت الشرطة إنه “تم إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم بالجريمة وتم تمديد اعتقالهم حتى يوم غد”.