أإنُّ فوقَ تألُّمي
رغمَ احتجازِ الدّمعتَين
أأحنُّ والعمرُ ارتهانٌ
برهةٌ للبرزخَين
أيكونُ للعمرِ المقيّدِ
سَلسَلاً وغوايتَين!
للمُهرِ يجري في السّهولِ
وطفلةً وضفيرتَين
لحكايةِ العشّاقِ تزرعُ
بالأماني وردتَين
لصهيلِ أوتارِ القصيدِ
سِعايةً كسحابتَين
يا ربُّ ما نفعُ ارتحالي
بارتجاعِ الكُربتَين
قُبِرتْ أغاني والطّيورُ
وبسمةٌ بمرارتَين
مُرّ احتضارِ لقاؤنا
مُرُّ الحياةِ بغربتَين
عبثَتْ تفاصيلُ الفراقِ
فبتُّ أشعرُ غصّتَين
من ذا يراكِ إذا بكائي
نَوْحُ تلك الصّرختَين
قسراً يعذّبُني الهلاكُ
فمصرعي بشهادتَين
لا قبرَ يأويني فموتي
هجرةٌ في غُربتَين
عمر رزوق الشامي – أبوسنان
عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتّاب الفلسطينيين الكرمل 48