حملتُ قلمي فارتجفتْ
أحاسيسُ الشعرِ
تختالُ بثوبٍ جميلْ
وتهادتْ فوقَ خدِكَ أنشودةً
تترنمُ بالألحانِ
بعبيرِ وردِها الفواحْ
مغرقةٌ الأرضَ بعطرِ حبِكَ
الغارق بالحنانْ
لكَ اراقصُ الصباح…
تُزهرُ شفتيَّ عناقيدَ عنبٍ
تَسكبُ على شِفاهكَ خمراً
بكَ يمتلئُ كأسي
أمتلئُ بكَ سّكراً
ثُم تعربدُ شَهوات المَرايا
مضيئةً شموعَ اللقاءِ
تُشعلُ نارَ الشعرِ
فتتصاعدُ الهمسات
فلكَ ارقصُ …
أُعيدُ فتحَ دفاتري
والذكرياتْ
فأنتَ أولُها عشقاً
وأنتَ آخرُها دونَ انتهاءْ
سأهربُ مني إليكَ
أبعثرُ أحلامَ شِتائي
فتشرقُ انتَ رَبيعاً
لكَ ارقص وحدكَ …
وسأُقيمُ حفلةً
من لهيبِ القُبلاتِ
واحلقُ
لأرمِي عطوري شَذاً
فتنحني لي الدنيا
وأنحني لعينيكَ
سارقصُ لكْ …
فأنتَ الحبّ
وأنتَ طوقُ نجاتي
خذْ اقلامي المُلونة
ارْسُمني بضفيرةٍ طويلةٍ
ها أنا أراقصُ الغيمْ