بعد ان اخذت (الويلات) المتحدة برئيسها ـ آخر طبعة ترامب، تضب شراشها من سوريا الجريحة وكون حكومة بلادنا ستبدأ تضب شراش غاراتها المتكررة على المواقع السورية بعد ان تبدأ صواريخ اس 300 العمل، يطيب لي اعادة نشر هذه المقالة، التي نشرتها قبل سنتين من جديد:
بعد أن أمست الحرب على سوريا “حكاية مطنطنة” وكَثُر القيل والقال. وأصبحنا في “البيت” هذا مع سوريا الاسد وتلك ضدها وآخر، طلعت نزلت حايد عن ظهري بسيطة.. قررت انا والست الهانم، اقامة لجنة محايدة، غير رسمية، “جقارة” بالجامعة العربية تعمل لوجه الله تعالى وتضع يدها على “بيت الوجع”.
فبعد جمع وطرح واخذ وعطاء و”عسعسة”! وجدنا ان اكثر من دولة عربية (منفوخة) وتتوجع من واوا في بطن سياستها، نتيجة حَبَل من الإدارة الأمريكية، بشرق أوسط جديد! دالع ريقه على “الشوكو” و”البمبا” والحليب.. وبما أن، “اللي أبوه كلب لازم يعوي”. أخذت هذه الدول “تعمل السبعة وذمتها” لتهيئ للصبي، على حساب سوريا، (أرضية) ـ أي، بعيد منكم، (كوتو) يقضي بها حاجته.
“سبحان المتهوم وعند الله بريء” فاسرائيل “ما الها لا ناقة ولا جمل، باللي صاير، والله يكون بعونها ويبعد عنها أولاد الحرام فهي بريئة مما يحدث في سوريا براءة الذئب من دم ابن يعقوب والذي فيها مكفيها.. فهذا الرئيس متهم بالتحرش بالنسوان وذاك الوزير بخيانة الأمانة واخر حرامي . وليش نلوم الدولة وننسى من قال، “بيع واشتري، ولا تنكري” إلا ان اكثر من واحد منّا وفينا وفي موقع المسؤولية “باع الكرم واشترى معصرة” “بالعربي الفصيح” باع سوريا، واشترى معصرة الدفاع عن بلاد السمن والعسل والسَّلَطة. لكن من يعرف اكثر منه، بأنه “بردان وبفرق لُحُف” وأجلكم الله، تعرفون، ماذا يجري لمن تلحق به السقعة، بالصيف او في الشتوية.
لا تقولوا “المتغطي فيك بردان” قبل أن تعرفوا أن ام الاولاد (بنت عمي) مع ان دائما “بصلتها محروقة” لكنها اقتنعت ان نكتفي في هذه المرحلة بالإشارة إلى أن “مقصوفة الرقبة” حكومة بلادنا صارت تحسمس على بطنها و“تتوحم” على فكفكة سوريا وأسر اسدها. لكن بما ان “العتمة لم تأتِ على قد يد الحرامي”، تصرصعت وأصابها مغص وطَلق وحشا قدركم “رواح معدة” فراح المولود “طُرِح” وراحت عليه، يا حرام الشوم، أغنية هيفاء وهبي: ليك الواوا شوف الواوا بوس الواوا خلّي الواوا يصح..