موقع الوديان
دروبُ الحقّ تُرشدني
ودربها تُعرّفني
فأهواها وتعشقُني
عجبا ًلمنْ لا يعرفُ
دروبَها وشعابَها
فلا شيء يُغيّرني
سوى مسلكُ مسلَكِها
كلمةٌ لا أبهى منها
فليتَ الناسُ تسلُكَها
فمنْ يرضىاها يوماً شرعاً
فلا يشقى فيهِ ضميرٌ
ينامُ الليالي مُرتاحاً
وبابُ السعدِ له يُفتحْ
وفي أعالي السماواتِ
ستبدو له الحسناتُ
فقلْ كلامَ الحقِّ جهراً
ولا تخشى عبداً مثلَكَ
ولا تُخيفكَ ساداتُ
فلا تُبالي بما قالوا
كلامُ الناسِ لا يُجديكَ
فكم منهمْ سيُجاريكَ
وكم منهم سيُعاديكَ
فدعْهمْ يقولوا ما شاؤوا
فرضى الله سيُغنيكَ
بيومً حتمًا هو آتِ