بقلم: شاكر فريد حسن
أخاطبك يا شاعرة الاحساس
المخضوضبة بالعشق
والحزن
والفرح
الجالسة في بهاء
الحروف
أخاطبك بلغة اقرب
للورد والريحان
يا من تكتبين قصائد الحب
وتغزلين من بهاء الحروف
أجمل نصوص الرثاء
لأمك الحنون
التي صعدت روحها للسماء
وعانقت الثرى السوري الغالي
قصائدك كالهواء
يا سيدة الكلمات
يا امرأة تتنفس شعرًا
وحين تكتب
يولد الحب فينا
رغم اندثاره
في زمن العولمة
وثقافة الاستهلاك
فأنت تضيئين سماءنا
المعتمة
وتشعلين قناديل الحب والأمل
في القلوب المتحجرة
لعله يتساقط
وينهمر كزخات المطر
وكقطرات الندى الصباحي
ويغزو كل بقعة ورقعة
في كوننا
فامضي بشعرك
أيتها الرقراقة
حبًا
ووجدًا
وحنانًا
كوني عطرًا وسوسنة
في حدائق الشعر
وبساتين النثر
وكوني سنبلة
حبلى بالحلم
فأنا منصت لك
واصلي الشدو
والغناء
ففضاؤك وصوتك
اجمل من تغريدة
العندل
وكوني بين تفاصيل العالم
قوس قزح