إن سريالية التفاؤل والأمل الذي خلّفه استشهاد شيرين في قلوبنا رغم الألم الشديد الذي اعترانا كجماعة وكأفراد، لهو دليل حيّ ...
أكمل القراءة »كفر ياسيف: تكريم مؤثّر للمدير سهيلة خطيب
بقلم الاستاذ اياد الحاج أقامت مدرسة البيادر الابتدائيّة “أ” في كفرياسيف، بمشاركة المجلس المحليّ ولجنة أولياء أمور الطّلّاب حفلًا ...
أكمل القراءة »الطلاب الجامعيون العرب وخط المواجهة المحتدم.. امير مخول
يبدو ان الجامعات الإسرائيلية ستكون حلبة مواجهة كبرى بعد ان أعلنت المؤسسة الصهيونية الحاكمة عدوانيتها العنصريّة متعدّدة الأذرع على الوجود ...
أكمل القراءة »قضايا ومطالب المدن المختلطة على طاولة الحكومة
طرح معهد “قضايا” في المركز العربي للتخطيط مؤخرًا ورقة سياسات شاملة حول قضايا العرب في المدن المختلطة على ...
أكمل القراءة »جميل السلحوت: بدون مؤاخذة-عندما ينادي الأقصى
واضح أنّ الحكومة الإسرائيليّة برئاسة بينيت لا تختلف عن الحكومات الإسرائيليّة السّابقة، في إدارتها للصّراع، فالحركة الصّهيونيّة صاحبة مشروع توسّعيّ ...
أكمل القراءة »الحقيقة الموجعة.. هادي زاهر ـ عسفيا
هادي زاهر في مثل هذا اليوم من كل عام تجري مراسيم ما يسمى ذكرى(الشهداء)، وهنا من حقنا أن نسأل لقد ...
أكمل القراءة »جميل السلحوت: بدون مؤاخذة- كذّبوا علينا وصدّقناهم
ومدرسة الكذب الغربيّة لم تقتصر على الدّعاية المغرضة في حرب روسيا على أوكرانيا، ولا في احتلال العراق وتدميره، ولا في ...
أكمل القراءة »جميل السلحوت: بدون مؤاخذة- القدس مفتاح الحروب والسلام
اقتحام قوّات الاحتلال للمسجد الأقصى يوم الجمعة 15 ابريل 2022 وتدنيسه بهذه الوحشيّة، واعتدائها على الصّائمين الرّكّع السّجود لم يكن ...
أكمل القراءة »اوكرانيا بين المطرقة والمنجل
كتب سليم اكرم خوري: اين الحقيقة؟ والعالم الى اين؟ هل من جنة تعرفنا؟ رؤية حادة –كيف سيتم تقسيم أوروبا ؟ ...
أكمل القراءة »تأثير الازمة الروسية الأوكرانية على موازين القوى –
كتب سليم اكرم خوري: الحرب بين الطرفين الروسي والأوكراني ما زالت مستمرة، لقد أصبح من السهل رؤية عملية تكوين الميلشيات ...
أكمل القراءة »د.حسن المصلوحي: روز الياسمين، بنت الشوق والحنين الموشوم على الجبين
قراءة في ديوان “أشواق تشرين” للشاعرة الفلسطينية: د. روز اليوسف شعبان. “أشواق تشرين“، ديوان من الأشعار الممزوجة بأسلوب نثري فريد، وكأنها جدائل شعر ذهبيّة ضفّرتها يد من حرير، وأطلقتها لنسمات الريح العابرة من بعيد. لست أدري أي مدخل سأتخذه في قراءتي لهذا الديوان، لكني سأتّبع ما انطبع في نفسي وأنا أرى أزهار الحبّ تنبت في فؤادي بين قصيدة وأخرى. وإذا كان جبران خليل جبران قد اعتبر الشعراء أبناء الكآبة، فأنا رأٌيت فًي روز اليوسف في ديوانها هذا بنت الشوق الممشوق على طول الطريق، من ههنا إلى هنالك حيث المنفى وحيث الحنين. تيمة الحنين أضفت على الديوان سحرا كبيرا، حنين تارة للحبيب وتارة أخرى للوطن، وربما كانا حنينا واحدا يكون فيه الوطن هو الحبيب أو الحبيب هو الوطن، ليغدو الوطن حبا والحب وطنا بلا أشواك ولا أسلاك ولا أعداء، يحاربون شواهد الزمن بأفواه تفوح منها رائحة العفن! لله درّك يا روز كيف جعلت الحبّ صهوة جواد عطّاف وخنجرا في خاصرة البغاة! وكم كانت شاعرتنا موفقة في الانطلاق من قصيدة “أتوق إليك“، ليفصح الحنين عن نفسه كحالة وجدانيّة تستدرّ المكنون ليفصح عن مخزون الذات الشاعريّة المرهفة من حبّ طافح، كما تطفح أغداق الساهرين وقلوبهم بحكايات مضت وروايات طواها النسيان. إنه ديوان يشاكس الذاكرة ويرفض أن تلقى الأحداث والأشخاص بل وحتى الأشياء في فجوات النسيان، التقاط راق لكل ما يحفظ للذات حياتها وهًي تعيش حياة البعاد، فإن أرهقتنا المسافات، ماذا يتبقّى لنا غير الذكريات! والذكريات في الديوان ليست سوداء مدلهمة، لقد كانت شهيّة بهيّة فيها السنديان والزعتر والأقاحي و العنبر… ولكم عجبت من كمّ الجمال الذي يحويه هذا الديوان الجميل… نبدأ بالشوق لنتساءل عن أٌيائل تأتي في المساء، تحمل هدايا الحبيب كغيمة شاردة تهدي المطر لأرض كواها الهجر والعجز والسهر. وتحكي لنا قصة الحبيب الذي عرفته فأزهرت إذاك الحياة في قلبها، وكأنها تقيم كرنفالا تهدي فيه الأرض أبناءها للحب، فتتفتح الورود وتنشر عطرها، تبتسم السماء ويروق المزاج… ليصبح الحب خليل المدامة، وكأنه سكر وارتقاء من المجسد الناقص إلى المجرد الكامل، فنرى أفروديت ورفٌيقتيها فينوس وعشتار يعلنّ أن الحب هو الكمال الذي لا ينقصك معه شيء. لتلوح لنا القصيدة التي تحمل عنوان الديوان “أشواق تشرين“، فنتساءل: لماذا لا يتأجّج الشوق إلا في تشرين، تشرين تشرين الخريف الذي يعصف بوريقات الأشجار مثلما يعصف بالأحاسيس والعواطف الكامنة، لتهيج وتصرخ في وجه الكون بأني “أشتاق إليه، أي والله أشتاق إليه،“حتى الفضاء يشتاق إليه، وتأبى الريح والغيم إلا أن يحملا أشواق ليلى المقفرة التي شاخت حنينا وصمتا إليه، لعل المطر يقطر حبا، في تشرين تنتفض ليلى لتُسمع الكون بأن ثمة حبيب بعيد، وقلب أرهقه الشوق، وعين بعد الدمع العقيم تصر على أن تكتحل بألق الحب في مقلتي المحبوب، مثلما تثور الأرض على اليباس؛ لتطالب الله بجود يكسوها بحلة الربيع التي تليق بها. الحكايات في الديوان” خضراء” يصبح فيها الحبيب قمرا، ويصبح الوصول إليه ضرورة حتى وإن اضطرت ليلى؛ لتتسلق ضفائر شعرها إليه هناك حيث يطٌيب المقام… لذلك أعلنتها الشاعرة داخل الديوان مدوية “لن أرحل“، لن ترحل لأنها ترتبط بالأرض وبالحبيب، ومن غير امرأة تراقص الأرض وهي تتأمل صورة حبيبها تعلمنا بالإصرار على الحضور معنى الوفاء ومعنى الصمود. ولأنها لا تمتلك حيلة تحاكم السفر والتيه والضياع وتقر بأن السفر ميلاد جديد، حياة لم تنسيها حواراتها مع قرة العين وهي تخبره بأنها تحبه أكثر. ومثلما تتذكر الحب تتذمر من أحباب هجروها، ورغم الهجر تعتد بنفسها فتلبس تاج ليلى؛ لتغدو قصيدة ترنو بعينيها للفجر القادم من بعيد، وتحلو الحكايات ليلا، في الليل حيث لقاء الأحبة وعناق الأشواق على أسرّة الذكريات… لتتذكر الحبيب وتتغزل فيه غزلا عذريا، وتحتفي بحبهما وكأن لحظات الذكريات تلك “عناقيد من حنين” وطوق من ياسمين. في الديوان تحضر تيمة الانتظار كتيمة محايثة للشوق، وكأن المشتاق منذور للانتظار ! فتعاتب الزمن المستعجل بأن يمهلها قليلا، تحاسب الأرض الزمن الأرعن، فتنشد الشاعرة على نغم تميم البرغوثي في خالدته “في القدس :””أتراها ضاقت علينا وحدنا، يا كاتب التاريخ ماذا جد فاستثنيتها“، وفي قصيدتها “أنا و أنت” نرى الشاعرة وكأنها طفلة صغيرة تلاعب فارس أحلامها وتسافر بنا إلى عالم من البراءة والصفاء. تبكي الشاعرة بونا شاسعا بين اليوم والأمس، تبكي الجفاء الذي استقر بالقلوب، وترُش الوصال بلسما من حب الوطن الذي يبدأ أولا بعشقها السرمدي الأبدي لهذا الوطن، المغروس في أعماق قلبها، كما استقرت رجة الحب العذريّ في فؤادها لمحبوبها البعيد بعد الوطن، فتحتفي بحجارة الوادي وأهله وقصصهم الملهمة وتخاف أن يحدث لها ما حدث لبراقش، ولأن القصيدة تنفيس عما تهتم وتغتم به النفس من أسى وتعب وتيه تلتقط الشاعرة صورة ورقة تلعب بها.
أكمل القراءة »“الكنز الذي وهبني إياه المرحوم جدّي”
رسالة خاصة للأجداد والجّدات. بقلم: شهربان معدّي. “جدّي، معلّمي الأول.. الذي غرس في كياني محبة اللغة العربية.. وحكاياته الجميلة، كانت البذرة ...
أكمل القراءة »