مفيد محمد سعيد اغبارية.. وداعًا أيها الانسان

شاكر فريد حسن

مصاب جلل ورحيل مبكر للمحامي الشهم الأصيل مفيد محمد سعيد اغبارية، ابن المشيرفة، الذي سكت قلبه وتوقف عن النبض والخفقان.

مفيد محمد سعيد اغبارية انسان هادئ، ومثقف غيور على بلده ومجتمعه وشعبه، عرف بمواقفه الوطنية والاجتماعية الوحدوية وانتمائه للقوى الوطنية .

كان قريبًا من القلب، كما كان قريبًا من العقل، يطرح فكرة خلاقة من هنا، ويقدم رأيًا سديدًا وطرحًا مختلفًا من هناك.

اهتماماته العامة كانت كثيرة ومتنوعة، ومواقفه جريئة غير مهادنة، تعبر عن فكر عميق ورؤية ثاقبة وثابتة وعن معرفة واطلاع.

مفيد اغبارية كان رجلًا غنيًا بالشمائل والخصال الحميدة، وله بصمات واضحة مشهودة له في تاريخ المشيرفة، وفي المنافسات الانتخابية المحلية. فأعطى وأجزل بعطائه وضحى من أجل بلده واهلها، ومستقبل قرى طلعة عارة.

وأكاد اجزم وأقول بكل ثقة أن كل من عرفه أحبه، واحب صراحته ورحابة صدره وكرم اخلاقه والتزامه السياسي والوطني.

قضى المحامي مفيد محمد سعيد اغبارية الوفي والصادق، وترك فراغًا هائلًا لن يملؤه أحدًا غيره.

فيا ايها الفارس الذي ترجل عن صهوة الحياة وداعًا، نم في ثراك قرير العين، رحمك الله وطيب ثراك، والى جنات الخلود .

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .