من يارا ابراهيم، النّاطقة بلسان جمعيّة حماية الطَّبيعة للإعلام العربي
نظّمت جمعيَّة حماية الطَّبيعة (החברה להגנת הטבע) يوم السَّبت الأخير في مدرسة الرّامة الابتدائيَّة على اسم الشّاعر سميح القاسم يوم قمَّة ضمن مشروع التّربية البيئيَّة والّذي ترعاه الجمعيَّة بالتّعاوُن مع وزارة التَّربية والتَّعليم هذا العام في 45 مدرسة ابتدائيَّة وبساتين أطفال في الوسط العربيّ وَ45 مدرسة أخرى في الوسط الدُّرزيّ والشَّركسيّ.
وجاء يوم القِمّة لجمعية حماية الطَّبيعة في مدرسة الرّامة الابتدائيَّة تزامُنًا مع تتويج المدرسة لفعاليّات الزّيت والزّيتون، حيث سبق هذا اليوم إنشاء زوايا حول موسم الزّيتون على مدار أسبوع من قِبَل الطُّلّاب في أروقة المدرسة أشرفت عليها المُعلّمة ريم حنا ونائبة المُدير المُعلّمة منال حدّاد بمشاركة طاقم الهيئة التّدريسيّة. ومن جانبها قدّمت جمعيَّة حماية الطّبيعة يوم السّبت فعاليّات ومحطّات عديدة للطّلّاب أشرف عليها عدد من مُرشدي الجمعيّة ومنها: جولة إلى معصرة الزّيتون في القرية، عرض فيلم ثُلاثيّ الأبعاد عن عالم الأحياء، لعبة معلومات عامّة عن الطّبيعة والبيئة القريبة، الأعشاب الطِّبِّيَّة، خليّة النّحل وأهمّيته لتوازن البيئة وعمل النّحّال، يشمل التّعرّف على أدواته عن قُرب، وفي محطّة أخرى قام الطُّلّاب بصنع شموع بواسطة العسل، كما تعرَّفوا إلى مجموعة من الأعشاب الطِّبّيّة مُستخدمين حواسهم المُختلفة لتذويت معلومات مختلفة حولها.
واختتمت المدرسة اليوم بفعاليّة مشتركة لكافّة الصُّفوف بحُضور مُدير المدرسة الأستاذ حاتم ضو في ساحة المدرسة تولّت عرافتها المُعلّمة ريم حدّاد، حيث شارك فيها الطُّلاب بإلقاء كلمات وأمثال شعبيّة عن الزَّيت والزَّيتون، وعرض أزياء ارتدت خلاله مجموعة من طُلّاب المدرسة ملابس الفلاحة وموسم الزّيتون بين الماضي والحاضر. وفي ختام اليوم اصطفّ طُلّاب المدرسة مع مُربّي الصّفوف في حلقات دبكة “على دلعونا بارك يا ربّي شجر الزّيتونا”.
وفي حديث لنا مع نائبة المُدير المُعلّمة منال حدّاد والمُعلّمة ريم حنّا أعربتا عن سعادتهما بنجاح هذا اليوم، وبدورها شكرت المُعلّمة منال حدّاد طاقم جمعيّة حماية الطّبيعة على التّعاوُن والمحطّات القيّمة الّتي قدّموها خلال اليوم، كما أثنت على المسؤوليّة الكبيرة والمهنيَّة الّتي يتحلّى بها طاقم المُرشِدين والمُرشِدات.