العاملة ألاجتماعية خديجة ابو غزالة تجهش بالبكاء خلال مناقشة الاعتداء عليها وإطلاق النار على مركبتها
عقدت لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف اجتماعا طارئا في بلدية ام الفحم في اعقاب الاعتداء الاثم على العاملة الاجتماعية خديجة ابو غزالة وإطلاق النار على مركبتها بعد منتصف الليل ، حيث اسمعت اللجنة الى تقرير كامل حول ظروف وملابسات الاعتداء ، كما استمعت لشرح وافي حول الخطوات التي اتخذتها البلدية في اعقاب الاعتداء وأيضا مشروعها الكامل والتفصيلي لنشر السلم الأهلي في ام الفحم من خلال تفعيل الأُطر المجتمعيه .
اللجنة ثمنت جهود بلدية ام الفحم لمواجهة ظاهرة العنف من خلال الفعاليات ألاجتماعية ، إلا انها انتقدت بشدة تعاطي الشرطة مع الشكوى التي تم تقديمها من طرف العاملة ألاجتماعية وأيضا عدم التعاطي الجدي مع الشكوى مما يساهم في تشجيع الجريمة والمجرمين ويضعف عامل الردع الذي هو مركب أساسي لاجتثاث العنف وردع المجرمين .
كما أكدت اللجنة تضامنها الكامل مع العاملة ألاجتماعية وموظفي الرفاه الاجتماعي الذين يؤدون رسالة هامة في القضايا الاسرية والاجتماعية ، وان الاعتداء عليهم يعكس ألازمة الاخلاقية والاجتماعية التي يعاني منها مجتمعنا ، وضرورة فرض الحرمان والمقاطعة على كل من يستخدم العنف ويقوم بإطلاق النار ، ورفع الغطاء الاجتماعي والعائلي عنهم لاجتثاث هذا آلافه وهذا الطاعون المجتمعي .
وأوصت اللجنة في رسالة عاجله لوزير الأمن الداخلي ووزير الرفاهة الاجتماعي ضرورة توفير الحماية لمكاتب الرفاه الاجتماعي ، وأهمية كشف هوية المتورطين في الجريمة وإنزال العقوبة بهم من اجل ان يكون رادع لمن يستخدم العنف بشكل عام او ضد من يؤدون رسالتهم من عاملين اجتماعيين او معلمين وغيرهم .