لم يخل حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، من لقطات مثيرة للجدل وأخرى طريفة، فهناك الإطلالة التي ظهرت بها زوجته ميلانيا، بجانب رقصته بالسيف التي لاقت رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدى ترامب اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الجديد للولايات المتحدة، الإثنين، وكانت بجواره زوجته ميلانيا.
اللقطة الأولى
حينما حاول ترامب تقبيل زوجته مع دخوله القاعة المستديرة بمبنى الكونغرس الأميركي، منعته من ذلك القبعة الكبيرة التي كانت تضعها فوق رأسها.
وأثنى كثيرون على إطلالة ميلانيا، ووصفها البعض بالأرستقراطية، فيما سخر آخرون من القبعة وشبهوها بأخرى شهيرة كان يرتديها المغني الراحل مايكل جاكسون.
وتواصلت وكالة رويترز مع مصمم القبعة الأميركي، إريك جافيتس، الذي اعتبر أنه “وفق التقاليد المتبعة، يجب وضع القبعة طوال اليوم. فلا تُخلع حتى تغيير الملابس لمناسبة أخرى”.
وكانت القبعة كبيرة الحجم لدرجة أن عيني السيدة الأولى لم تظهر أمام الكثير من المتابعين لحفل التنصيب.
ومازح ترامب زوجته بسبب القبعة، وقال إنها “كادت أن تطير بالقبعة التي ترتديها، إذ بدت وكأنها ارتفعت فوق الأرض”.
MUST WATCH:
Donald and Melania Trump dance to "YMCA" at the Commander in Chief Inauguration Ball alongside J.D. and Usha Vance.
America is back. 🇺🇸 pic.twitter.com/DNZlAFdve5
— Evan Kilgore 🇺🇸 (@EvanAKilgore) January 21, 2025
اللقطة الثانية
خلال حفل تنصيبه قائدا أعلى للقوات المسلحة الأميركية، وبجواره نائبه جيه دي فانس وزوجته، أمسك ترامب بسيف ورقص لدقائق بشكل ألهب حماس الحضور.
كان ترامب يستعد لتقطيع كعك الحفل، الذي كان على هيئة طائرة وتزينه ألوان علم الولايات المتحدة.
اللقطة الثالثة
رقصة أخرى للرئيس ترامب، كانت هذه المرة مع زوجته السيدة الأولى ميلانيا.
خلال حفل في مركز مؤتمرات والتر إي واشنطن، بالعاصمة الأميركية، دخل الرئيس والسيدة الأولى المسرح ورقصا على أغنية “An American Trilogy” لإلفيس بريسلي.
كما شاركهما الرقص، نائب الرئيس جي دي فانس وزوجته.
وقال ترامب للحشد الموجود في الحفل: “لم يكن لي في الحياة امتياز أعلى من أن أخدم كقائد عام، ليس مرة واحدة، بل مرتين”.
اللقطة الرابعة
حينما أشار الملياردير الشهير، إيلون ماسك، بيده أثناء حديثه خلال حفل تنصيب ترامب، انهالت المقارنات على مواقع التواصل الاجتماعي بين ما قام به ماسك وبين التحية النازية.
ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت “لحظة حماسية، وليست تحية نازية”.
وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح “كابيتال وان أرينا” في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.
وقال ماسك: “لم يكن هذا الانتصار عاديا. كان مفترق طرق على مسار الحضارة الإنسانية”.