كثيراً ما نُتحجز لساعات طويلة بين أروقة المطارات إن كان في حال مرورنا بها للترانزيت أو لرحلات داخلية أو حتى لتوفير الأموال عبر رحلات طويلة الوقت لكنها أرخص ثمناً. لكن هذا “الاحتجاز” في بعض المطارات قد يتحول لمتعة حقيقية، فإلى جانب التسوق والتجول ومحاولة الحصول على راحة والطبيعي ان دور السينما وقاعات الانتظار في المطارات تلائم بعضهما البعض إلى حد كبير. ورغم أن هذه العلاقة مثالية، إلا أن القليل من المطارات تسعى إلى استغلال قدرات السينما الترفيهية. لكن، خلال فصل الصيف، سيفتتح مطار بورتلاند الدولي في ولاية أوريغون الأميركية صالة عرض أفلام غير تقليدية، ستتخذ تصميماً قديماً وكلاسيكياً بعض الشيء.
أفلام استثنائية
وستعرض السينما نوعاً من الأفلام لا تتيحه غالبية دور السينما العادية، إذ لن تكون الأفلام هي من أحدث إصدارات هوليوود، بل ستكون أفلاماً قصيرة من إنتاج صانعي أفلام محليين. وبهذا الشكل، تقلّ إمكانية تفويت الركاب لرحلاتهم بسبب بقائهم في السينما لفترات طويلة!
المتحدثة في مطار بوتلاند الدولي، كاما سايموندس إن “الأفلام التي ستعرض في مطار بوتلاند الدولي ستتيح للمسافرين الاطلاع على التجارب المتنوعة التي توفرها ولاية أوريغون والمنطقة المحيطة بها”.
تجارب سابقة
ومطار بوتلاند ليس أول مطار يفتتح صالة عرض للسينما، إذ افتتح مطار مينابوليس- سنت بول الدولي في ولاية مينيسوتا الأميركية صالة عرض في العام 2014، ليكون أول مطار في الولايات المتحدة يقوم بهذه الخطوة. وفي العام 2015، افتتح مطار ميامي الدولي في ولاية فلوريدا الأمريكية دار سينما تعرض الأفلام الكلاسيكية الصامتة.
الريادة لآسيا
أما إن كنتَ تنوي زيارة إحدى مطارات شرق آسيا قريباً، فستستمتع بمشاهدة أحدث الأفلام في مطارات مختلفة من سنغافورة مروراً بالهند وصولاً إلى هونغ كونغ. وتوجد في مطار شانغي سنغافورة شاشتي عرض تعملان على مدار الساعة لبث أشهر الأفلام الحديثة، وبدون مقابل. ويوجد في مطار هونغ كونغ الدولي أول شاشة بتقنية “أي ماكس” التي تعرض أفلاماً ثنائية وثلاثية الأبعاد.
ويتيح مطار انديرا غاندي الدولي في العاصمة نيودلهي تجربة مشاهدة الأفلام في دار سينما سداسية الأبعاد، مع مقاعد متحركة و21 تأثيراً مختلفاً.