موقع الوديان
اعتبرت الشعوب القديمة المختلفة ظاهرة التقمّص على أنها عملية انتقال الروح من جسد متوفّى إلى جسد آخر حديث الولادة. وقالوا إن هذه الروح هي أزلية لا تموت ولا تتلاشى، بل تنتقل عبر الأجيال المتتالية من كائن إلى آخر. فريق البرنامج انطلق في بحثه عن أشخاص يعتقدون بهذا المنحى ويتحدّثون عن الذاكرة الاسترجاعية التي يتم استنهاضها بواسطة التنويم المغناطيسي والتي خضعت لها مندوبة البرنامج أثناء بحثها.
ورافق الفريق أحد الشبّان، الذي عاش لأعوام صراعاً فهل هو سامر أم عمر الذي توفّي سابقا؟ كيف يتعامل مع “عائلته في حياته السابقة؟” وكيف تتعامل العائلة مع فكرة عودته بجسد جديد كما يعتقدون؟ وفي الحلقة أشخاص من طائفة “الموحّدين” المعرفين بالدروز يؤمنون بأن التقمّص يكون فقط بين جسد إنسان وجسد إنسان آخر وله فترة محدّدة ويؤمنون بأن العدل الإلهي يكون من خلال اختبار الروح في مراحل يكون فيها الإنسان غنياً وفقيراً ويكون الناس متساوين في فترة الاختبار التي ستتم محاسبتهم عليها في يوم القيامة.