اهم ما جاء في رسالة استقالة د غازي فارس من رئاسة مجلس البقيعة المحلي

هل سيستجيب رؤساء المجالس المحليّة  لطلب الدكتور غازي فارس فيقدموا استقالتهم من رئاسة المجالس المحليّة احتجاجاً على عدم اكتراث واستخفاف المكاتب الحكومية بالوسط الدرزي؟

 

إليكم أهم النقاط التي تحدّث عنها د غازي فارس في رسالته للوزير جدعون ساعر معلناً استقالته

 

حضرة وزير الداخلية

هذه استقالة احتجاجية على عدم مبالاة كافة مكاتب الحكومة لاحتياجات قرية البقيعة خاصة والوسط الدرزي بشكل عام.

منذ قيام الدولة وحتى اليوم كان هنالك ما لا يعد ولا يحصى من قرارات الحكومة لمعالجة الوسط الدرزي والشركسي ولكن جميعها بقيت كحبر على ورق وقد سئمنا من التربيت على الكتف ومن العناق والقبلات

 أحتاج أن أكتب كتاباً كاملاً لأعد وأحصي  العوائق والفروقات  ولذا سأكتفي بالنقاط النالية :

  •  التجاهل التام الذي تقوم به وزارة الداخلية لقرية البقيعة، التقليصات في الميزانية وعدم التجاوب لاصلاح الوضع القائم، وقد قام شريككم باقتراح تقديم قروض مكان الشروع في برنامج اصلاح شامل، هذا استخفاف بالذكاء، أتظنون انه تنقصني مشاكل لأزيد على البقيعة وعلى مجلسها قروض إضافية أمام العجز المالي القائم!!
  • حتى عندما كانت هنالك عاصفة ثلجيّة قمتم بدفع التعويضات لكل القرى المحيطة بنا ولم تقدموا للبقيعة أي شيء
  •  الخارطة الهيكلية : للأسف قرر مكتبكم أنه لا يثق بمجلس البقيعة وقرر ارسال اخصائيين من عنده، تدفعون لهم ملايين الشواقل ولكن في النهاية لا توسيع لمسطح القرية، أضف الى ذلك اعتراض اغلبية مكاتب الحكومة ومنها مكتب البيئة وحماية الطبيعة، القرى الدرزية هي أُضل من قامت بحماية الطبيعة من قبل قيام الدولة واليوم تمنعون الجيل الصاعد من بناء البيوت في اراضيهم الشخصية قرب اشجار الزيتون.
  •  الجندي القتيل يحصل على قطعة ارض في المقبرة خلال ١٥ دقيقة أما ال ٥٠٠ جندي مسرح في البقيعة وال ١٠،٠٠٠ جندي درزي مسرح لا تقدمون لهم قطعة أرض في حي الجنود المسرحين،  اضف الى ذلك أنكم حين تصادقون على البناء تطلبون من هؤلاء الشباب ان يدفعوا لكم مبالغ طائلة لا يستطيعون تسديدها وكآنهم مذنبون انهم ولدوا في الجبال
  •  أضف الى ذلك العقوبات المالية التي تفرضونها على ما أنتم تسمونه بناء غير مرخص

هذا وقد تطرقت الرسالة الى المشاكل في  الوزارات أخرى  وكان أهمها:

  •  وزارة التطوير والإنماء :يحصل الوسط الدرزي على صفر ٪ من ميزانية وزارة التطوير والإنماء
  •  وزارة التربية والتعليم: نحن في البقيعة نعاني من عجز سنوي بمقدار مليون شاقل في التربية والتعليم
  •  وزارة البيئة : عدم بناء مزابل وعدم اكتراث مطلق للوسط الدرزي
  •  وزارة المواصلات : ان مدى الاستخفاف بالوسط الدرزي يظهر في الشوارع بين البقيعة بيت جن الرامة كسرى سميع يانوح جث حرفيش  شارع ٨٤٦ الذي يخدم اغلبية الطائفة الدرزية وهو حتى اليوم بلا اضاءة وخطر جدا ، وزارة المواصلات تدفع ملايين الشواقل على تطوير شارع الكرايوت ولكنها غير مستعدة حتى ان تدفع القليل من المال في تطوير الشوارع الداخلية في القرى الدرزية
  •  وزارة الرفاهة: ليس هنالك علاقة بين الميزانية التي تقدمها هذه الوزارة وبن احتياجات القرى الدرزية وهو لا يغطي ٢٠٪ من  احتياجات البقيعة ومن  احتياجات الوسط الدرزي

واختتم الرسالة بتوجه الى رؤساء المجالس المحلية ومطالبتهم

الى رؤساء المجالس الدرزية والشركسية :   أناشدكم بأن تقدّموا استقالتكم احتجاجاً على الوضع القائم لكي تفهم الحكومة اننا لا نبحث عن المناصب واننا اتينا لنخدم مجتمعنا ونقدم للسكان حياة طبيعية

 

رسالة photo 2(1)  photo 3 photo 4

 

تعليق واحد

  1. لو أنّ هنالك خمسة رؤساء مجالس آخرين، يتمتعون بشجاعة ومصداقية الدكتور غازي فارس، لاستطاعوا تحريك الرأي العام، والتأثير، على المؤسسة. لكن التشبث بالكرسي سمة عامة تأتي دومًا على حساب المصالح العامة، لقد زاد الدكتور غازي فارس مصداقية على مصادقيته.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .