عرعرة – لمراسل خاصّ: عن دار “الأماني” للطباعة والنشر في عرعرة صدر عدد أكتوبر 2024 من مجلّة “الإصلاح”، وقد جاء العدد ثريًّا بموادّه الأدبية شعرًا ونثرًا وبموادّه العلميّة والثقافيّة مقالة ودراسة وتقارير، ومع ذلك حمل الغلاف صورة الكاتب الفلسطينيّ الراحل، نبيل عويضة، وصورة الكاتب اللبنانيّ إلياس خوري، صاحب رواية “باب الشّمس” الّتي تناولت المعاناة الفلسطينيّة، وغيرها من الروايات الهامّة.
وفي الزوايا الثابتة للعدد تصدّرت زاوية “العروة الوثقى” وكاتبها المحرّر مفيد صيداوي، تناول فيها باقتضاب افتتاح العامّ الجامعيّ الحاليّ، وتناول بنبذتيْن حياة الكاتب والصحافيّ الحيفاويّ نبيل عويضة، وحياة الروائيّ اللبنانيّ إلياس خوري وسيرتيْهما الإنسانيّة والأدبيّة، وكتب محمود عقل رسالته من إسطنبول، وكانت عن “ولاية مردين بلد صناعة الفضّة في تركيا”، وفي زاوية “خالدون في ذاكرتنا” تناول الكاتب علي قدح بلغة حزينة عن ابنته الفقيدة مها علي قدح، أمّا في “ضيف الشهر” فقد حلّ السيّد محمّد سعيد ناطور، ابن عرعرة المقيم في إيطاليا، حلّ ضيفًا على عدد المجلّة، وحاوره رئيس التحرير، وفي زاوية “جولات في بساتين بنت عدنان” قدّم الكاتب عبد الرحيم الشيخ يوسف وجبة دسمة لعشّاقها عن النحويّ الكوفيّ الفرّاء وكتابه “الأيّام والليالي والشهور”، أمّا زاوية “أدب الأطفال والفتيان” فنقلت قصيدة “البلابل التي ربّاها البوم” لأمير الشعراء، وفي “عطر الكتب” نقل العدد نبذًا قصيرة عن مجموعة من الكتب والدوريّات الّتي صدرت في الفترة الأخيرة، وفي “لقاء يتجدّد” كتب هذه المرّة د. خالد تركي خاطرة بعنوان “لا تغضب”، وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ الغلاف الداخلي للمجلّة تحت “معرض الإصلاح” لوحة وطنيّة وتراثيّة للفنّان حسن طوافرة عن موسم قطف الزيتون برموزه ودلالاته الفلسطينيّة، أمّا الغلاف الأخير فحمل صورة كتاب “الكشكول” للكاتبيْن: د. جميل حبيب الله ود. محمّد حبيب الله، والذي صدر عن دار “الأماني”.
أمّا في زاوية المقالات والدراسات فقد كتب فراس حجّ محمّد مقالة أدبيّة بعنوان “الانفجار الروائيّ العظيم ودلالاته”، وتناولت د. جهينة خطيب كتاب “بين الأضواء والكاميرا” للمسرحيّ رياض خطيب مستعرضة مضمونه ككتاب يسدّ رمق المشهد النقديّ والأدبيّ المسرحيّ والسينمائيّ، وفي دراسته التاريخيّة كتب وجدي حسن جبّارين عن “معركة عين الزيتونة – معركة وادي عرعرة الكبرى سنة 1936″، وكذلك فعل في مجال التاريخ د. حاتم محاميد فكتب حلقته الثالثة حول “أدب الرحلات وأثره في الثقافة العربيّة والإسلاميّة”، وتابعت د. سارة جبّارين رسالتها السادسة تحت عنوان “خلّيني أحكيلكم” موجّهة إيّاها لعمّها توفيق الحصريّ، وفي قراءة أدبيّة كتب مصطفى عبد الفتّاح عن قصّة “قتلت أبي – سجّلت انتصاري على الدبّوس” للكاتبة تفّاحة سابا، وكتب د. نبيه القاسم عن الكاتب الفلسطينيّ محمود شقير بمناسبة حصوله على جائزة “فلسطين العالميّة للآداب”، ونقل العدد دراسة تتحدّث عن الحضارة السومريّة في العراق، تحت عنوان “أنا من سومر” للباحث العراقيّ أ.د. محمّد الربيعيّ، الذي نال على دراساته دكتوراه فخريّة من جامعة أيرلنديّة، وتحت عنوان “يا غافلًا وله في الدهر موعظة” كتب المحامي جواد بولس مقالة سياسيّة، وكتب المسرحيّ رياض خطيب مقالة بعنوان “الصبر هو النصر”، وفي قراءة نقديّة كتب د. منير توما حول كتاب د. شكري عطا الله الذي حمل عنوان “التطوّر – منذ الولادة حتّى المراهقة”، ومقالة سياسيّة أخرى بعنوان “أيّها المشرّعون غير المحترمين لقد اشتريتم خدعة نتنياهو دون خجل، عار عليكم” للبروفيسور حسيب شحادة، وفي جلسة أخرى للكاتب نبيل طاهر مع المفكّر محمود أمين العالم، تناول فيها موضوع “هل الاستقلال والتميّز بين الفلسفة والعلم يعني الانفصال”.
وفي زاوية القصّة نقل العدد قصّتيْن قصيرتيْن: الأولى للكاتب عبد الله عصفور بعنوان “بليدة وابن عتريس” والثانية للكاتب عمر سعدي بعنوان “حكاية من بلدي”. أمّا باب الشّعر فقد استهلّه الشاعر علي هيبي بقصيدة من ديوانه القادم بعنوان “غزّة أرضيّة”، وكان للشاعر أحمد طه قصيدة بعنوان “ساعة الحائط”، وقصيدة للشاعر حسين جبارة بعنوان “الشرق الجديد”، وقصيدة “العائد” للشاعرة ليلى ذياب، وفي باب “نافذة على الشعر العالميّ نقل العدد قصيدة للشاعر الألمانيّ يوجين إزرائيل بعنوان “الكرّاسة الزرقاء”.