الاتّحاد العامّ للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل 48 يستضيف النّاقدة جهينة خطيب في برنامجه الشّهري “بين طيّات الكتب”

 

 

اللّجنة الإعلاميّة –

عقد الاتّحاد العامّ للكتّاب ندوته الأدبيّة الرّابعة من سلسلة النّدوات الّتي يُحييها ضمن برنامجه “بين طيّات الكتب”، والّتي تعني بالمناقشة الموسّعة لآخر إصدارات أعضاء الاتّحاد، وتناول اللّقاء الأخير الّذي عقد في مقرّ الاتّحاد في شفاعمرو مساء الاثنين 20/5/2024، مناقشة كتابي “الرّاقصون بين السّلاسل” و”إضاءات في الرّواية الفلسطينيّة” لعضو الاتّحاد الكاتبة والناّقدة د. جهينة خطيب.

افتتح النّدوة وأدارها مركّز البرنامج وسكرتير الاتّحاد، الكاتب زياد شليوِط مرحّبًا بالحضور مباركا للكاتبة إصداراتها الجديدة ومشيرًا إلى مميّزات هذه اللّقاءات ومستعرضًا اللّقاءات السّابقة والقادمة.

كانت المداخلة الأولى للفنّان المسرحيّ محمود صبح، الّذي تحدّث عن المسرح عامّة والمحليّ خاصة واغفال النّاقدين عن تناول هذا الجانر، منوّها إلى دور د. جهينة في متابعة النّقد حول المسرح المحليّ. ثمّ قدّمت المداخلة الثّانية د. روز شعبان فاستعرضت فيها ما قدّمته د. جهينة عن الرّواية الفلسطينيّة من خلال كتابها متوقّفة عند أهمّ مزايا الكتاب. بعد المداخلتين قامت د. جهينة خطيب بالتّعليق على أهمّ ما جاء فيهما وأوضحت بعض الجوانب الّتي اعتمدتها في أسلوبها.

فتح باب النّقاش  ين المداخلتين، فساهم عدد من الحضور في تقديم الملاحظات والمداخلات التقريظيّة حول الكتابين، وهم: محمد علي سعيد، مصطفى عبد الفتاح، رياض مخول، نبيل طنوس، فهيم أبو ركن، عفيف شليوط، زهدي غاوي، يوسف بشارة، أسيد عيساوي، عفيف حاجّ علي، فاطمة كيوان. وقامت الدّكتورة جهينة خطيب بالرّدّ على معظم الملاحظات مؤكّدة أنّها استفادت من هذه النّدوة ومن المداخلات والملاحظات الّتي استمعت إليها، وشكرت اتّحاد الكتاّب على نهجه الجديد في عقد ندوات نقديّة وليست مجرد أمسيات إطراء موجّهة النّقد لظاهرة “الشلليّة” في الأدب والنّقد.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .