وزير التّربية يوآب غالانت يعرض برنامج اللّيونة التّربويّة لمديري المدارس

مكتب النّاطق
كمال عطيلة

وزير التّربية يوآب غالانت يعرض برنامج اللّيونة التّربويّة لمديري المدارس

وزير التّربية يوآب غالانت: مستقبل دولة إسرائيل يتعلّق بقوّتها الاقتصاديّة، الاجتماعيّة والأمنية. نريد جيلا واعيا، مستقلّا، باحثا يحترم القوانين والأخلاق. هذا البرنامج يكسب أدوات إدارية لمديري المدارس ويتيح أمامهم الفرص لّليونة التّربويّة ونحن بحاجة لنوع من التّوازن بين التراث والقيم وبين التّقدّم والاندماج في مهن المستقبل.

مدير عام وزارة التّربية ، عميت ادري: مديرو المدارس يكوّنون أساس العمل التّربوي وعندهم المعرفة الكافية مع الحقل، مع الطلاب ومع الطواقم التّعليميّة. بعملهم هم يصقلون جيل المستقبل ولزاما علينا دعمهم وتوفير كل ما يلزم من شروط ظروف عمل لضمان نجاحهم في هذه المهمّة .

تمّ تحديد عدّة مبادئ لهذا البرنامج تتعلّق بموضوع اللّيونة، تنظيم التعلّم، تقسيم المواضيع لعناقيد، ابداع واختيار عنقود جديد اختياري للأثراء تعلّم متعدّد المجالات.

في المرحلة الابتدائيّة: تعليم مواضيع لغة الأم، الرّياضيّات، العلوم والتكنولوجيا، اللغة الإنجليزية، تربية بدنيّة، ساعة تربية، مهارات حياتيّة. كل أيّام الأسبوع كل طبقات الجيل. وأما مواضيع التّوراة ، مواطنة، ثقافة يهوديّة إسرائيلية، تاريخ ، جغرافية، حذر في الطرقات، لغات يمكن تدريسها بشكل مركّز في وقت محدّد ( الفصل الثّاني، الثّالث أو في موعد آخر من السّنة) ولكن نحو %70 من المواد التّعليميّة يكون من المواضيع التّعليميّة.

في المرحلة الإعدادية: لغة الأم، الرّياضيّات، العلوم والتكنولوجيا، اللغة الإنجليزية، تربية بدنيّة، ساعة تربية ،مهارات حياتيّة كل أيّام الأسبوع كل طبقات الجيل. وأما مواضيع التّوراة ، مدنيّات، موطن، ثقافة يهوديّة إسرائيلية، تاريخ ، جغرافية، حذر في الطرقات، لغات يمكن تدريسها بشكل مركّز في وقت محدّد ( الفصل الثّاني، الثّالث أو في موعد آخر من السّنة) ولكن نحو %70 من المواد التّعليميّة يكون من المواضيع التّعليميّة. ويمكن تقسيم المادّة التعليميّة المطلوبة على فترة 3 سنوات شرط عدم المسّ بحقوق المعلّمين وبنسبة وظيفتهم.

الليونة التّربويّة تعطى للمديرين وتشمل %30 من السّاعات التّعليميّة داخل العنقود التّعليمي وعنقود جديد اختياري يشمل 4-5 ساعات تعلّم متعدّد المجالات بين كل المواضيع بما في ذلك الحوسبة والدّيجيتال وتعلّم خارج المدرسة.

اللّيونة تعطى لكل المدارس بشكل متساو ولكن الارشاد المرافق، المراقبة والمواكبة تتغيّر من مدرسة لمدرسة حسب الفجوات القائمة في المجال التّعليمي، العاطفي والاجتماعي.

عناقيد التّعلّم في المرحلة الابتدائيّة :

1. عنقود الابداع اللغوي، التراث والمجتمع: لغة الأم ،توراه(ثاني- سادس) موطن ( ثاني- رابع)، ثقافة يهوديّة – إسرائيلية ( ثاني- سادس) ، تاريخ (سادس) جغرافية ( خامس سادس) ،

2. عنقود الرّياضيّات والعلوم

3. لغة غريبة: لغة انجليزيّة

4. تربية، ثقافه، ونمط حياة صحّي: تربية بدنيّة، حذر في الطرقات(أوّل- خامس)، ساعة تربية- مفتاح القلب، مهارات حياتيّةـ فنون ، موسيقى ،رقص ودورات فنيّة.

5. عنقود اختياري: روبوتيكا، إدارة مالية، شطرنج، زراعة وبعد.

في المرحلة الإعدادية:

1. عنقود لغة الأم.
2. عنقود التّراث بالمجتمع: توراة، مدنيّات، ثقافة يهوديّة، تاريخ، جغرافية.
3.عنقود نمط صحّي: تربية بدنيّة، ساعة تربية.

4. عنقود الرّياضّات والعلوم والتكنولوجيا.

5. عنقود اللّغات: اللغة الإنجليزية ، العربيّة أو الفرنسيّة.

رابط لعناقيد التعلّم حسب الأوساط ( يشمل المجتمع العربي) :
• الابتدائي:
https://meyda.education.gov.il/files/mosdot/studying-planning-elementary-schools.pdf

• الاعدادي:
https://meyda.education.gov.il/files/mosdot/studying-planning-middle-school.pdf

5 مركّبات لليونة ( مجموع %30 من ساعات التّعلّم ):
1. ليونة في ساعات التّعلم: مدير المدرسة يستطيع اختيار مجموع ساعات التّعليم لموضوع معيّن من العنقود نفسه وفق احتياجات الطلاب.
2. ليونة بين العناقيد ( تحويل نحو%25 ساعات من العنقود ):يستطيع مدير المدرسة تبديل %25 من ساعات التّعلّم لعنقود آخر.
3. عنقود الاثراء والاختياري يشمل 4-5 ساعات: في هذا العنقود يخضع لصالح مدير المدرسة 4-5 ساعات تعليميّة لكل طبقة جيل. هو يستطيع أن يعمّق المعرفة عند الطلاب في أي موضوع يريده مثل الفنون/ الموسيقى، المسرح وغيرها.
4. تعلم متعدّد المجالات: في القرن الحالي هناك تحدّيات أكثر عند الطالب تتطلّب اكساب الطالب مهارات حياتيّة للتّعامل مع هذه التّحدّيات فهم أكثر علمي، تفكير بحثي معرفي وابداعي وأدوات محوسبة توفّر له فهم الأمور بطريقة أخرى، بعمق .
5. ليونة في التعلّم دمج حوسبة وتعلّم خارج اطار المدرسة. المدارس تسعى لتعليم الأولاد خارج الاطار بشكل آخر يعتمد على التّجدّد والانطلاق للتّعلّم خارج المدرسة اعتمادا على الديجيتال ، الميديا والحوسبة .