أعلنت وزيرة حماية البيئة جيلا جمليئيل، مساء اليوم الأربعاء، عن نتائج “تحقيق” الوزارة في تلوث القطران قبالة سواحل البلاد والتي تبين فيها أن السفينة المسؤولة عن التلوث مملوكة لشركة من ليبيا وخرجت من إيران.
وبحسب الوزيرة فإن هذه السفينة قديمة عمرها 19 عاما وتعرف باسم “إميرالد” ولا يمكن استقبالها في الموانئ الأوروبية والأمريكية. وأشارت جمليئيل إلى أن السفينة غادرت إيران بعد التزود بالوقود وشقت طريقها من الخليج الفارسي.
وأضافت أيضًا إنه قبل دخول المياه الإسرائيلية، أوقفت السفينة أجهزة الإرسال لمدة يوم تقريبًا، ثم قامت بتلويث المياه بالنفط. وأوضحت جمليئيل أن “إيران متورطة في الإرهاب، ليس فقط نوويًا أو على أرض قريبة من حدودنا، ولكن أيضًا بيئيًا”.