صورة تعبيرية
وافقت الحكومة مساء اليوم الجمعة، في تصويت أجرته عبر الهاتف على إطلاق المرحلة الثانية من الخروج من الإغلاق بدءًا من يوم الأحد، في خطوة جديّة للعودة للحياة الطبيعية.
وسيفتتح جهاز التعليم أبوابه أمام طلاب الصفوف الخامسة، والسادسة، والـ 11 والـ 12 في البلدان التي لا ينتشر فيها فيروس كورونا والمعرفة في وزارة الصحة كبلدان “خضراء” و “صفراء” وبعض البلدان “البرتقالية” التي تشهد انتشارًا محدودًا، بالإضافة إلى السماح بتنظيم صفوف من 20 طالبًا في الهواء الطلق بدلًا من عشرة طلاب.
وستفتتح المجمعات التجارية والأسواق أبوابها بعد أسابيع من الإغلاق، مع فرض تقييدات على عدد الزبائن إذ تلتزم المجمعات بتحديد الزوار بشخص لكل 15 متر مربّع، فيما يحدد عدد الزوار في الأسواق وحوانيت الشوارع بشخص لكل 7 أمتار مربعة في حال كانت المساحة أقل من 150 متر مربّع، فيما سيستمر المنع على تناول الطعام في هذه الأماكن.
وستفتتح المتاحف، حدائق الحيوانات وأماكن الترفيه السياحية أبوابها حيث سيلزم المتوجهون للمتاحف بشراء التذاكر مسبقًا وتحديد الجولات بمجموعات من عشرة اشخاص على الأكثر فيما ستفتتح حدائق الحيوان، السفاري وأماكن الترفيه السياحية أبوابها دون تقييدات إضافية.
الأماكن التي تفتتح أبوابها لمتلقي اللقاح والمتعافين
الصالات الرياضية تفتتح أبوابها شريطة الحفاظ على تباعد بين المدربين والمشتركين لأكثر من مترين أو الحفاظ على فاصل بينهما. فيما تفتتح المراكز الرياضية أبوابها شريطة عدم تجاوز الـ 300 مشارك في الأماكن المغلقة أو 500 شخص في الأماكن المفتوحة أو 75% من سعة المكان بأقصى حد.
وتفتتح برك السباحة بدءًا من الأحد شريطة تحديد المشاركين بمقياس شخص لكل ستّة أمتار مربعة داخل المياه. فيما سمح بتشغيل الفنادق كالمعتاد لمتلقي اللقاح أو المتعافين أو ممن حصلوا على نتائج سلبية للفحوصات خلال الساعات الـ 48 الأخيرة، بشرط استثناء صالات الطعام من التعليمات.
ووافقت الحكومة على افتتاح المساجد ودور العبادة بحيث لا يرتفع عدد المشاركين على 50% من السعة الكليّة مع الحفاظ على تباعد مترين بين المشاركين.