“الخازوق” عمل مسرحي جديد من تأليف واخراج محمد عبد الرؤف محاميد، وبطولة الفنانة بروين عزب محاميد

كتب: شاكر فريد حسن
عرضت مؤخرًا على خشبة مسرح وسينماتيك أم الفحم، مسرحية “الخازوق”، وهي من انتاج مسرح وسينماتيك ام الفحم والمركز الجماهير وباكورة أعمال المسرح، وذلك بعد تعليم وتدريب على ايدي امهر الفنانين والمحاضرين في مجال المسرح في البلاد وعمل مكثف متواصل استغرق حوالي الثلاث سنوات. والاستعداد للمسرحية استغرق 6 شهور.
المسرحية من تأليف واخراج الفنان المسرحي ومعلم موضوع المسرح العالمي في الثانوية العامه والكليات الاكاديميه في البلاد الأستاذ محمد عبد الرؤوف محاميد، ومستوحاة من مسرحية ” في انتظار غودو ” لصموئيل بيكيت، وبطولة الفنانة والمستشارة التربوية بروين عزب محاميد، التي تؤدي دورها بنجاح باهر وبراعة فائقة. ويشاركها في التمثيل وتأدية الادوار الأخرى كل من: ابراهيم دسوقي، وايهاب محاجنه وأشرف جبارين وكفاح اغبارية وعبد اللـه سلامة.
فيما أشرف على الديكور والملابس الفنان عادل خليفة، وساعد في تصميم الإضاءة قرمان قرمان ومحمد هاني، وفي تسجيل الأغاني رفيق محمد.
وتحكي المسرحية عن زوجين يقطنان مخيم الشاطئ الفلسطيني بقطاع غزة، ويفران من المخيم لحماية أنفسهما من القصف الصاروخي خلال العدوان الاسرائيلي على غزة، ويشاهد الزوج في إحدى الصحف اعلانًا حول مسابقة عن أعظم خازوق فلسطيني لتسجيله في دفاتر غينيتس، والجائزة عبارة عن مليون دولار.
ويقوم الزوجان بالبحث عن اكبر خازوق فلسطيني، ويتم تقديم كل خازوق كمشهد من الحالة الفلسطينية العامة والواقع الحي المعيش بأسلوب عبثي هزلي ساخر، ومن خلال قصائد وأحداث مقتطفة ومنتقاة من كتابات عدد من الكتاب والشعراء العرب منهم السوري نزار قباني ومظفر النواب، ويرافق بعض مشاهد المسرحية أغنية ساخرة تناسب الحدث.
تحية لطاقم المسرحية الذين عملوا بجد ومثابرة من أجل انجاح هذا العمل الفني وتقديمه بصورة لائقة وناجحة، والتمنيات لهم بالنجاح ودوام العطاء وتقديم اعمال مسرحية جديدة أخرى، كون المسرح أداة تربوية وتثقيفية وثورية تسهم في عمليات التحول والتغيير النوعي والجذري للمجتمعات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .