سكنتني عيناك!! بقلم : روز اليوسف شعبان
سكنتني عيناكَ
حملتني أشرعةُ غيثها
وحطّتني فراشةً
تبحر في رؤاك
فترى الأحلامَ ورديةً
اذ تتقيّلُ في عُلاك
حاورتني عيناك!
تركتْني أغوص في بحر اللغات
أقتنص مجازَها
أبحث عن قاموسِها
علّها تفك الرموزَ المعلقة
في رُباك
كتبتني عيناك
تغريبةً
يتغناها المهاجر
ويعتليها وطنا
تبوحه شوقا
وتغادر
سكنتني عيناك!
حاورتني !
كتبتني!
وتركتْني أُلملمُ حيرتي
وأهيمُ في بحر هواك!!
………………………………………
بأي ذنب قتلت ..؟؟
إلى روح المغدورة سوزان أبو مخ – وتد
بقلم : شاكر فريد حسن
باي ذنب قتلت سوزان
في آذار الحب والجمال
وهي في ربيع الحياة ؟!
ماذا جنت أيها الجبان
لتقصف عمرها
وتغتال ابتسامتها
وضحكتها
وأحلامها
ولتسقي أهلها كاس
الموت والردى ؟!
قتلوك يا سوزان
فبكى المدى
وتحسرت الناس
وملأ الحزن والأسى
والتنديد كل البلاد
وتعطرت الأرض في يومها
من طهرك وعبير روحكِ
فخسئ السفاح
وتبًا للقاتل الرعديد
ولتنعمي يا أختاه
في جنان النعيم
حيث الخلود والبقاء
في روضة أبوابها
بيضاء
ورباها خضراء