احتفت عروس الجليل الرامة، مساء اليوم الجمعة، بباكورة ابنتها الشاعرة شرين القاسم، من خلال ندوة شعرية، مغمسة بـِ”حروف العوسج”، احتضنتها قاعة مركز حنا مويس الثقافي وازكى طعم حضورها مجموعة من الكتاب والشعراء والفنانين ومن اليهم من متذوقي الادب ومجمل الفنون، واهل واصدقاء وحضور كريم، رجالا ونساء من مختلف قرى ومدن المثلث والكرمل والجليل، ورحب بجميعهم من خلال تألقه في ادارة وعرافة الامسية استاذ اللغة العربية سليم عنتير، داعيا كل من المتحدثين: الدكتور هادي شكيب قاسم ، د، صالح عبود، الاستاذ المربي جريس نعيم خوري، الشاعر عبد الحي اغبارية والشاعرة امل سليمان. حيث ابحر كل منهم، اذا كان من خلال المداخلة او قراءة القصائد في عباب ما تناولته “حروف العوسج” من قصائد وخواطر مؤكدين على المستوى الادبي والذوق الرفيع، في مجموعة شعرية تناغي، باللغة الفصحى وكذلك المحكية، واقع الحياة على مختلف مشارفها ومكنوناتها بجميل الكلام وعذب موسيقى بحور الشعر.
كانت هذه الفقرة الاولى من الامسية اما الفقرة الثانية فتخللها العزف والغناء وإلقاء القصائد بمشاركة البراعم الناشئة: الطالبة راية منير فارس، الطالبة هلا شحوك، الطالب نزار فاعور والطالب سامي فراج.
كما تخلل الامسية فقرات فنية بمشاركة: الفنان حسن قبلان
مع عازف العود الاستاذ الفنان امين والفنان سامر نصرالدين
والطالب المبدع جميل اكرم فارس.
هذا وتم تكريم المحتفى بها الشاعرة القاسم بباقات الورد وكانت الكلمة الاخيرة لها حيث شكرت جميع من حضر ومن ساهم في التحضير والاعداد، والادباء المتحدثين والفنانين وكل من شارك بالندوة وخصت بالشكر قاعة مركز حنا مويس الثقافي ومؤسسة شروق للإنتاج الفني على استضافتهم ورعايتهم للندوة.
الف الف مبروك يا ايتها الشاعرة المتالقة شيرين قاسم .. وشرف هائل وعظيم لي ان اكون من بين الحاضرين في هذه الامسية الشعرية الراقية والسامية .. فكنت انت يا شيرين المحيط الذي تستقي منه الروح زادها .. والنبراس الذي يهدي القلوب التائهة الى الصواب … فكلي فخر بك واعتزاز .. وبهذه العذوبة المنسابة من سن قلمك , دامت حروفك المخملية التي تخطها يداك .. تقبلي تحياتي وتقديري لشخصك الكريم ..
اسال الله عز وجل ان ينير حاضرك ومستقبلك بانوار المحبة والتوفيق والنجاح ..