شجرة الجميز في الانجيل المقدس: إنجيل لوقا 19
” ثم دخل واجتاز في أريحا. وإذا رجل اسمه زكا وهو رئيس للعشارين وكان غنيا. وطلب أن يرى يسوع من هو ولم يقدر من الجمع لأنه كان قصير القامة. فركض متقدماً وصعد إلى جميزة لكي يراه لأنه كان مزمعاً أن يمر من هناك. فلما جاء يسوع إلى المكان نظر إلى فوق فرآه وقال له يا زكا أسرع وانزل لأنه ينبغي أن امكث اليوم في بيتك. فأسرع ونزل وقبله فرحاً. فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطئ. فوقف زكا وقال للرب ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين وان كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف. فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضاً ابن إبراهيم. لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك.”
وصف شجرة الجميز : شجرة دائمة الخضرة معمرة قد تعيش أكثر من ألف سنة ، كبيرة الحجم وذات فروع كثيرة ومرتفعة يصل ارتفاع الشجرة أكثر من 15 متراً، أوراقه أدق وأصغر من أوراق التين في بعض الدول يسمى التين البري، أو شجرة الرقاع أو الأبرا. الثمار تشبه ثمار التين ولكنها أصغر في الحجم وتنبت على السيقان المعمرة، مذاقها حلو ولونها أصفر مائل إلى الاحمرار ، تثمر شجرة الجميز مرات عديدة في السنة.
التكاثر: الجميز لا يكون بذوراَ بل يتكاثر بالعقلة حيث يمكن أخذ عقلة من أي فرع في النبات أو فرع كامل أحيانا يزيد عن متر واحد ويتم غرسه في فصل الشتاء لينمو بعد ذلك ويصبح شجرة. ان أشجار الجميز في بلادنا ليست برية , حيث ان الانسان غارسها.
انتشار الشجرة في العالم :
المنطقة الاستوائية الأفريقية هي الموطن الأصلي للجميز, ومنها انتقلت إلى مصر والجزيرة العربية والى بلادنا ومناطق أخرى في أفريقيا.
فوائد شجرة الجميز:
غرست للظل، ولاستعمال أخشابها في بناء البيوت والقوارب, اما ثمارها فكانت مصدراً للغذاء. لبن الجميز مفيد في علاج بعضالأمراض الجلدية إذ تم استعماله كمرهم موضعي يحتوي على بعض المضادات الحيوية . كما وأن تناول ثمار الجميز عن طريق الفميكون مليناَ ومنبهاَ للمعدة والأمعاء وطارداَ للغازات وومفيداً في علاج التهابات اللثة .
مقال رائع اشكر الاستاذ سهيل مخول وموقع الوديان لنشر مقالات كهذه