ان تصرف المؤسسة الاسرائيلية، في معالجة جرحى العصابات الإرهابية في سورية، وإحضارهم للمستشفيات الإسرائيلية، منذ بداية المؤامرة الكونية على سورية، وإرجاعهم للأراضي السورية، وتزويدهم بالسلاح، لا يعتبر تدخلا وتعديا على السيادة السورية والشعب السوري فحسب، وانما نعتبره تعديا على اخواننا أبناء الطائفة الدرزية هناك، خصوصا بعد معركتي حضر ومعركة عرنة، ومعركة داما اخيرا، وبعد بعض التهديدات التي صدرت عن بعض هذه الجماعات الإرهابية المرتزقة ضد اخواننا هناك. اننا كما كنا دائما على ثقة كاملة بالقيادة السورية، وبالجيش العربي السوري، أن يحمي الوطن والمواطنين، ويدحر هذه العصابات، ويعيد الأمن والأمان الى ربوع الوطن الغالي سورية العروبة،. واننا على ثقة تامة بإخواننا وأهلنا بني معروف في جبل العرب، جبل سلطان باشا الأطرش، وفي سفوح جبل الشيخ، وفي جرمانا الأبية وفي كل مكان من ربوع سورية، أن يحموا الوطن ويحموا أنفسهم وهم الذين قادوا أول وأكبر ثورة في المشرق العربي ضد الاستعمار، وهم الذين كانوا دائما في طليعة المدافعين عن الدين والعرض والوطن والكرامة والشرف !.
ولكن اذا دقت ساعة الصفر وحدثت أمور غير متوقعة، فنحن هنا من شيوخ وشباب جاهزون لتقديم الغالي والنفيس، ولقطع الحدود المصطنعة والأسلاك الشائكة غصبا عن المؤسسة الإسرائيلية، ولتقديم أرواحنا في سبيل اخواننا.
ولكن الواجب يقضي علينا أولا بأن يقف أبناء الطائفة الدرزية هنا في الداخل صفا واحدا لاستنكار هذه التصرفات الإسرائيلية، وهذا التدخل السافر والتحيّز الواضح، وعلى المجلس الديني الدرزي وما يسمّى بالقيادات السياسيّة للطائفة الذين يعقدوا الاجتماعات، ويطلقوا التصريحات، بدون أي قرار عملي أن يقفوا الى جانب صوت الجماهير، وأن يتخذوا خطوات عملية لمنع المؤسسة الإسرائيلية من التمادي في مساعدتها لهذه العصابات، والتي تنعكس ضد إخواننا هناك، وتشكل خطرا مباشرا على وجودهم وكيانهم. والمثل القائل : “درهم وقاية خير من قنطار علاج”!!.
فيكفينا ما نعانيه هنا من تمييز صارخ في الحقوق من قوانين عنصرية تمييزية من 67 عام حتى اليوم، وأكبر شاهد على ذلك ما تعانيه سلطاتنا المحلية من وعود كاذبة ومماطلة مستمرة، والسلام.
يركا، الثلاثاء 2014-9-10 م بإحترام بإحترام
إحسان مراد علي محمّد معدّي
المركز والمنسّق العام رئيس لجنة التواصل الدرزيّة
للتواصل عرب ال 48
عن أي وطن تتحدث يا شيح ؟ هل تتحدث عن وطن الظلم والقهر والفساد واالاستبداد؟ ام تتحدث عن الجيش الذي يقصف
شعبه صبح مساء بأعتى أنواع الاسلحه ؟ أم الذي يضرب الغوطه بالغازات الكيماويه ويقتل النساء والاطفال
هل أطفال درعا التي قطع النظام أعضاءهم وأ عادهم الى ذويهم هم الذين قاموا بالؤامره الكونيه التي تتحدث عنها ؟
كل هذا لا لشيئ الا لشعب خرج يطالب بالحريه والديموقراطيه والتعدديه والرخاء
يا شيخي المحترم أسأل من فضلك دروز سوريا متى سمح لهم النظام بترميم ضريح المرحوم سلطان الاطرش ؟
أسال اللبنانيين من الذي قتل المعلم كمال بيك جنبلاط ؟
كفانا دفاعا عن الظلم والظالمين