الصورة من الارشيف
عقدت لجنة المبادرة العربية الدرزية اجتماعا خاصاً لها بالأمس الاحد الموافق 27.3.2016 , في مقرها في يركا, حضره العديد من ناشطيها, ترأسه عضو السكرتارية جهاد سعد, والذي أكد أن هذا الاجتماع هو تقليد سنوي مارسته اللجنة منذ تأسيسها حتى اليوم : ” مما يؤكد أن اللجنة مثابرة وثابتة على خطها الوطني والتقدمي ومقاومة المظالم السلطوية” .
افتتح الحديث رئيس اللجنة غالب سيف مشيراً الى أهمية الذكرى لهذا الحدث الجلل – يوم الارض وصلته بأسياد المقاومة والنضال : سلطان الاطرش, كمال جنبلاط وأمير البيان شكيب أرسلان, مشيراً الى وجوب تصحيح المعلومة, التي سقط سهواً ذكرها في بعض المناسبات , وهي أن رئيس مجلس البقيعة الشيخ أبو نسيب يوسف خير أيضاً صوت في شفاعمرو عام 1976 مع الرؤساء العرب ال-13 الذين أيدوا الإضراب التاريخي- صانع يوم الأرض الخالد.
الشاعر نايف سليم تحدث عن يوم الارض, منوهاً الى أن الأسباب التي جاءت بهذا اليوم العظيم والتاريخي لم تنتهي, لا بل زادت سوءاً مع هذه الحكومة العنصرية بامتياز, وفي السياق حيى الانتصارات الباهرة والهامة التي حققها الوطن السوري بقيادته وجيشه وشعبه البطل على التكفيريين الإرهابيين وصانعيهم في الخليج والغرب وأتباعهم, مؤكدا بأن : ” يوم الارض أثبت ان الحقوق تؤخذ ولا تعطى”.
الكاتب الشيخ والمربي نمر نمر , عضو سكرتارية اللجنة, تحدث عن سيرة المغفور لهم : سلطان الأطرش, كمال جنبلاط وشكيب أرسلان, مضيفاً اليهم رموز معروفية عربية أخرى مثل الأمير السيد (ق) والشيخ الفاضل وغيرهما : ” ممن يبعثوا في نفوسنا ونفوس كل الشرفاء الفخر والاعتزاز” , مؤكدا في هذا السياق أن المير طلال أرسلان والوزير السابق وئام وهاب , بموقفهما المقاوم المناضل , يشكلان استمرارية مُشرِفة لمسيرة وسيرة هذه الرموز, كما أكد النمر على صحة الشعار الذي رفعه المغفور له سلطان الأطرش : “الدين لله والوطن للجميع” والذي أثبتت التطورات صحته ونجاعته, مضيفاً بأنه من المهم التأكيد على مقولته الشهيرة : ” يقيني بالله يقيني”, داعياً الجميع بالتمسك بقيّم يوم الارض وبصفات وسيرة ورصيد هذه الرموز.
بعده تم اتخاذ القرارات التالية:
- تحية يوم الارض الخالد والدعوة للتمسك بقيمه وانجاح كل النشاطات المتعلقة به, ومطالبة السلطة بوقف عملية المصادرات للأرض المستمرة, وبوقف كل الاجراءات القضائية ضد اصحاب البيوت الذين مُنِعُوا من الحصول على ترخيص لبيوتهم, وتغيير كل القوانين والاجراءات الادارية التي تعيق عملية بناء المساكن للأزواج الشابة في كل وسطنا العربي, والمطالبة بإرجاع ما صودر من أراضينا.
- مطالبة المجتمع الدولي العمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي للمناطق المحتلة عامة : الفلسطينية والسورية واللبنانية, واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
- المطالبة بوقف عمليات الاعدام الميدانية الاحتلالية الاجرامية بحق الأهل الفلسطينيين المقاومين للاحتلال, وتقديم الفاعلين والمسؤولون عنهم للقضاء وانزال أقصى العقوبات بهم.