حيفا تحتفي بديوان (أُدَمْوِزُكِ وَتَتَعَشْتَرين)! آمال عوّاد رضوان

 

أمسية أدبية أقامها نادي حيفا الثقافي والمجلس الملي الارثوذكسي الوطني/ حيفا، واتحاد الكرمل للأدباء الفلسطينيين ومنتدى الحوار الثقافي/ البادية عسفيا وذلك احتفاء بتوقيع ديوان (أُدَمْوِزُكِ وَتَتَعَشْتَرين) للشاعرة آمال عوّاد رضوان، وسط حضور من الأدباء وذواقي الكلمة، وذلك في قاعة كنيسة ماريوحنا الأرثوذكسية في حيفا بتاريخ 14-1-2016، وقد تولت عرافة الأمسية الشاعرة الأنيقة ليليان بشارة منصور وتحدث كل من الأدباء: د. محمد خليل، وفاطمة دياب، وفهيم أبو ركن، ونبيهة جبارين، ورشدي الماضي، وحنا أبو حنا، وجريس خوري، والمحامي حسن عبادي، وقد تخللت القراءات ترانيم بصوت الواعدة ماريا سليم، وفي نهاية الأمسية شكرت آمال عواد رضوان الحضور والمنظمين ومن ثم تم التقاط الصور التذكارية أثناء توقيع الديوان

كلمة الأديب حنّا أبو حنّا: عرفتُ شِعر آمال عوّاد رضوان منذ بداياتِه، والحصادِ الأوّلِ (بسمةٌ لوزيّةٌ تتوهّجُ)، وتعرفونَ أنّنا نقرأ الكثيرَ، وفي بعض الأحيان نقول: هنا شاعرٌ وهنا شاعرة. آمال عوّاد رضوان ومنذ دواوينِها الأولى تكتبُ الشّعرَ، ليسَ بمعنى أن يكونَ لهُ وزنٌ وإيقاعٌ ونثرٌ مَنظوم، لا، آمال تكتبُ شعرًا يَحتاجُ منك أن تقفَ عندَهُ، عندَ الصور والأبعادِ المختلفة، والذي يُفاجئُنا بصُورٍ صادمةٍ لم نكن نتوقّعُها، وهذا هو الشعر!

نحن في هذا البلدِ ومنذ البداية، لم يكنْ عندَنا عددٌ مِن الشّعراءِ، بَعدَ أن رحلَ شعراؤُنا أبو سلمى وغيرُهم، وكانَ علينا أن نرعى الشّعراءَ منذ البداية، ولكن في ذلك الحين، كانَ على شِعرنا أن يكونَ مُباشرًا، لأنّنا كنّا نذهبُ إلى المهرجاناتِ الشّعريّةِ في القرى والمُدن، وكانَ الجمهورُ في ظروفِ الحُكم العسكريّ يأتي بالكراسي الصغيرة، أو يقفُ على السطوح، ويستمعُ إلى ساعتيْن وثلاث ساعاتٍ للشعراء. في مثل ذلك الحين، لم يكنْ بوسعِنا أن نكتبَ شِعرًا فيهِ الكثيرُ مِنَ الحاجةِ إلى التأمّلِ والاستمتاع، لذلكَ كانَ شِعرُنا مُباشرًا، يعني أنّهُ على الجمهورِ أنْ يَفهمَ، لأنّنا كنّا نتحدّثُ عن آمالنا وعن آلامِنا، ودائمًا أذكرُ صوتَ عزيزنا حين قال: اليومَ جئتُ وكلنا سُجَناءُ/ فمتى أجيءُ وكلُّنا طُلقاءُ؟ المَعاني واضحةٌ، ومقصودٌ أن تكونَ واضحةً. ولكنّنا اليومَ في مرحلةٍ أخرى، تحتاجُ إلى آفاقٍ فنّيّةٍ وإلى تأمّلاتٍ وإلى قارئٍ ذكيٍّ، لذلكَ علينا أن نحتفلَ بهذا الذكاءِ، والّذي ننتظرُ لهُ آمال في آفاقٍ جديدة، وآمال عوّاد رضوان باحثةٌ أيضًا، وأذكرُ أنّها قامتْ بدراسةٍ لديواني “تجرّعتُ سُمَّكَ حتّى المَناعة” دراسةً دقيقةً، وتصِلُ إلى الأغوار. هنيئًا لنا أوّلًا، ثمّ لكِ آمال.

تابعو قراءة الخبر كاملا في زاوية لقاءات الوديان على صفحة الموقع

1664_961987967220009_9028741933978148482_n 1918162_961970890555050_7638091296934936400_n 1929874_961967350555404_7181983493027913387_n 10625086_961961773889295_2879505958655521009_n 12400699_1121282224548776_2273293150516110102_n 12417692_961968977221908_3774428715788788778_n 12439490_961989110553228_993172385438415788_n 12495159_961961690555970_4099252957264021868_n 12507151_961945823890890_6048454838845229341_n (1) 12509270_961987623886710_5276210808707760525_n 12509310_961970657221740_5533607237983734002_n 12509536_961993187219487_8558379227183142836_n 12512300_961977620554377_902520717956247569_n 12523148_961970317221774_1080265733883332544_n 12548849_961990900553049_218240660856783400_n 12573200_961962180555921_1831607524564767019_n 12573896_892035937578493_2471490268523243360_n

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .