عشية كل «تسليم وتسلُّم» بين عام و«خليفته»، تطلّ ماغي فرح قارئةً «في فنجان» السنة الجديدة انطلاقاً من تحليل لحركة الكواكب وانعكاسها على الأرض وسكانها.
على مرّ الأعوام، حجزت فرح لنفسها موقعاً بارزاً في «فلك التوقعات»، حتى بات كثيرون ينتظرون «جرْدة المستقبل» التي تقوم بها ويقيسون انطلاقاً من كتابها السنوي «مزاج» السنة الطالعة. وقد اختارت ماغي فرح، الإعلامية التي تجمع في حياتها بين الوقائع و«التوقعات»، لكتابها عن العام 2016 عنوان «الكواكب تتنافر والعالم يستنفر». فمن وجهة نظرها تحكم السنة الجديدة كواكب عنيفة متنافرة توحي بكوارث وانقلابات وحروب وتهدد السلام العالمي، وقد يكون النصف الثاني منها هو الأخطر، خصوصاً في أغسطس وأكتوبر ونوفمبر، ويمكن «أن تسقط حكومات وأنظمة وأقنعة ونسمع باغتيالات وفضائح ومحاكمات وسط ذهول كبير».
وتذكّر طوالع سنة 2016 بتلك التي سادت الأعوام التي وقعت فيها أحداث 11 سبتمبر 2001 والاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان العام 1978، وتهجير المسيحيين من الجبل اللبناني العام 1983 لكن فرح تتدارك أن 2016 حافلة بالاتفاقيات الدولية والاكتشافات العلمية والطبية المدهشة واستيقاظ الضمير العالمي.
وإذا كانت 2016 صينياً هي سنة الحيّة التي تحمل أحداثاً تترك أثراً على المدى الطويل، فإنها تخبّئ بالنسبة إلى الأبراج انفراجات لمواليد الحمل والميزان والجدي والسرطان، فينتهون من معاناة ومن تراكمات وأثقال كبيرة، كما تهب لمواليد الجوزاء والعذراء والحوت فرصاً جديدة للنجاح والتحرر من الأعباء السابقة. بينما تنقل سنة 2016 مواليد العقرب والدلو والأسد إلى محطات جيدة ومهمة من حياتهم حيث التغيير الحتمي، وتوفر أرباحاً غير منتظرة لمواليد الثور والقوس وتدعوهم إلى الليونة والتكيف مع الظروف.
وفي ما يأتي أبرز التوقعات للأبراج:
• «الحمل»: سنة نهاية المعاناة الكبرى… مليئة بالمستجدّات والمفاجآت
«انتهت المعاناة الكبرى التي مررت بها لسنتين ونصف السنة على الأقل، وأقفلتَ الباب على فترة كبيرة من التحديات، لتطلّ الآن على آفاق جديدة، وتنطلق واثقاً من نفسك، فيدعمك القدر للتخلّص من استحقاقات وتراكمات وديون أثقلت عليك، فكوكب «جوبيتير» الذي يسكن برج الجوزاء حتى يونيو، يجعلك تعرف ستة أشهر من الظروف الغنية التي يسودها مناخ مشوّق من الاتصالات تستقطب العروض، وتعرف أرباحاً مالية تأتي عن طريق الاتصالات والكتابة والنشر والاتصال الجماهيري والتجارة والسفر. مع قدوم الصيف يخفّ الوهج وتدخل مرحلة دقيقة تنذر بتراجع مهني أو صحي أو معنوي، خصوصاً بين يوليو وأغسطس، أو من بعض الإحباط والتوتر في نوفمبر وديسمبر.
عاطفياً، تدخل مرحلة جديدة أكثر صفاءً واستقراراً، ويكون الحب على موعد معك إذا كنتَ خالياً. ترتبط بعلاقة عاطفية أو تلتقي بشخص استثنائي في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة، إلاّ أنك تعاني من ضغوطات عائلية، وقد تدفعك إلى الانفصال في الأشهر الأربعة الأخيرة. تُغيّر مكان إقامتك أو تشتري منزلاً جديداً، لكن حاذِر من أزمة عاطفية أو زوجية أو عائلية تمرّ بها. قد يعني الوضع الفلكي أيضاً، حظاً على الصعيد العاطفي وحباً مع الخارج أو مع شخص أجنبي، أو زواجاً أو ارتباطاً وثيقاً. أما «القمر» الجديد في برجك، فيقع في 10 أبريل، حيث يمكنك أن تطلب ما تريد من السماء فيستجيب طلبك.
إنّها سنة متحرّكة، مليئة بالمستجدّات والمفاجآت، تنقلك إلى ظروف مختلفة، وتكون الأشهر الستة الأولى واعدة، في حين يحذّرك الفلك من التهوّر في الأشهر الأربعة الأخيرة».
• «السرطان»: سنة الوعود الكثيرة التي تمدّك بالإشعاعات الإيجابية… والحب الكبير
«تدخل سنة من الوعود الكثيرة التي تمدّك بالإشعاعات الإيجابية لاختبار قدراتك وتوظيف مهاراتك. فما حال دون تقدّمك في السابق يصبح الآن حافزاً للانطلاق. حان الوقت كي تخطّط للمدى البعيد، وها هو «جوبيتير» يضاعف حظك ابتداءً من شهر يوليو، ويحمل إليك تياراً من النِّعَم استثنائياً للكسب المعنوي والمادي، فهو يدخل برجك ويستقر فيه سنة كاملة. لقد انتهيتَ من الخيبات التي صدمتك والتبعات المؤسفة لبعض الأحداث التي آلمتك. اليوم تخرج من المأزق وتتخلص من بعض الديون، فتحقق أمنيات في بداية السنة، وتحرز عملية مالية ناجحة أو تقوم بسفر مثمر أو تشتري منزلاً أو عقاراً أو تحقق ربحاً مفاجئاً. يساعدك القدَر لتنظيم مشاريعك وتحضيرها في الأشهر الستة الأولى التي تحمل أحداثاً تفاجئك ولكنها تأتي بالإجمال لمصلحتك.
أما إذا مررتَ بفترة من التجارب الدقيقة، إلاّ أنّ الأمور تستقيم بصورة مفاجئة خلال النصف الثاني، فتفاجأ بنجاح لم تتوقعه وتسافر ربما إلى دولة أجنبية للعمل، أو توقّع على عقد مع مؤسسة خارج بلادك. بعض مواليد السرطان يحققون ثروة، ومنهم من يعود إلى الوطن ويستقرّ فيه بعد غياب. إلاّ أنك تتعرّض لمواجهات مع العدالة وتعالج دعاوى قضائية ربما. تنهي السنة أكثر ثراءً مما تبدأها، وقد يكون الغنى مادياً أو معنوياً أو روحياً وفكرياً.
على الصعيد العاطفي، تدخل مرحلة مميّزة ابتداءً من أواخر شهر يونيو، وتطرق باب الحب الحقيقي إذا كنتَ خالياً. تتحرّر من قيود وتبدّل الأوضاع كي تفرض شروطك. لا تقوم بخياراتك. تضع حدّاً ربما للعزوبية وتتزوّج في هذه السنة، أو تعلن خطوبتك. الاحتمالات كثيرة. وقد يهتف قلبك إلى شخص من جنسية أجنبية، أو تقيم علاقة سرّية لسبب من الأسباب، أو تتعرّف إلى مَن تحب خلال سفر. قد تهتم هذه السنة بصحة أحد الأولاد أو المسنّين أيضاً».
• «الثور»: سنة التغييرات الأساسية والجذرية والانقلابات وتتمتّع فيها بكاريزما استثنائية
«إنّها سنة التغييرات الأساسية والجذرية والانقلابات. أنت على مفترق طريق، تطرح الأسئلة حول خياراتك وتضطر إلى اتخاذ قرارات مهمة تفرض نفسها. إلا أنني أسارع إلى طمأنتك أنّك مقبل على ازدهار وأنّ الفرص المالية تتوافد إليك طوال السنة، لكنها تكون أكثر وعداً في النصف الثاني. وقد تحصل على المال عن طريق الصدفة أو أرباح لم تسعَ إليها، وتستفيد من اهتزاز بعض المؤسسات أو الشركات، فتستغلّ الفرصة بحدس أسطوري، ولو أنّ الفلك يشير إلى شراكة قد تُفسخ في هذه السنة. تتخذ قرارات موجعة بين أول السنة وشهر يونيو، وقد تعاني من وهن صحي، لكنّك تستريح من عناء ابتداءً من شهر يوليو، فتنتقل من الصبر إلى التنفيذ وتحصل على مكافأة أو تقدير أو ترقية أو ربح استثنائي في الأشهر الخمسة الأخيرة.
عاطفياً، إنها سنة ممتازة كي تخطّط لحياة جديدة. تذهب نحو صداقة حلوة وتبحث عن الحب الحقيقي إذا كنت خالياً وتجده، خصوصاً في النصف الثاني من السنة. يحوم حولك المرشّحون، وقد تختار تنوّعاً في العلاقات. تشير الطوالع الفلكية إلى وقوعك في الغرام، وربما تقودك فرصة استثنائية إلى التخلّي من أجلها عن علاقة سابقة. بعض مواليد الثور يتعلّقون بشخص أكبر منهم سناً، والبعض الآخر يعرف قصة عاطفية سرّية في النصف الأول، يعلن عنها في النصف الثاني. تتمتع هذه السنة بكاريزما استثنائية».
• «الأسد»: سنة تحمل في طيّاتها التغيير والانقلابات والمفاجآت والظروف الاستثنائية
«تطلّ على سنة من الظروف الاستثنائية التي تبدّل أوضاعك بصورة جذرية، وذلك حتى العام 2014، إذ تنتظرك مسيرة طويلة من التغييرات والمفاجآت، تواكبها بثقة بالنفس ووعي لحماية مكتسباتك وعدم الوقوع في فخّ الإغراءات الاستثمارية. يجب أن تعلم أنّ هذا العام يشكّل محطة في حياتك، إذ تنتهي مرحلة لتبدأ أخرى مختلفة تأخذك إلى معبر جديد، سواء اخترتَه بنفسك أو فرضته الأحداث. المهم هو أن تستدرك الأخطار قبل وقوعها وأن تتفادى التجاذب مع وعود مشبوهة. بين يناير وأواخر يونيو تخوض تجارب متنوّعة ومليئة بالتشويق، ثم يفرض عليك الفلك التروّي والهدوء، إذ تضطر للرضوخ لإرادات أخرى ومراجع سلطوية تزعجك. يحمل النصف الثاني من السنة ضرورة الانتقال إلى مرحلة جديدة، سواء تعلّق الأمر بتغيير عمل أو منزل أو موقع أو وضع اجتماعي. ربما تبلور مشروعاً في الخارج. إنّ دخول «جوبيتير» إلى برج السرطان في أواخر شهر يونيو، قد يعرّضك لمشاكل عائلية بسبب إرث أو أوضاع مالية معقّدة، وربما يتعلق الأمر بصحة أحد المسنّين الذي تخشى عليه وتلازمه.
أما الحياة العاطفية فتهبك فرصاً كثيرة وتدفعك نحو جديد في النصف الأول من السنة، وفي شهر يوليو وبين أكتوبر ونوفمبر، إذ تجد ضالّتك وتعيش الرومانسية التي ترغب وتريد. قد تتوفّر فرص عاطفية في بلدان غريبة وتشدّك علاقات غير اعتيادية أو كلاسيكية، إلاّ أنّ الصعوبات هذه السنة تأتي من صنع مخيّلتك وهواجسك، إذ قد تحبّ شخصاً ممتنعاً أو ذا صفات غير متكافئة معك، أو مرتبطاً ويصعب عليه اتخاذ القرار. أما المرتبطون فتقرّبهم أكثر ظروف ومستجدات أو سفر إلى الخارج أو عمل مشترك.
لن تكون هذه السنة عادية بالنسبة إلى معظم مواليد الأسد، بل تحمل في طيّاتها التغيير والانقلابات والمفاجآت».
• «العذراء»: سنة التحرّر من الأعباء والتبعات السابقة تأخذك إلى آمال جديدة وتطلّعات واسعة
«انتهت المرحلة التي حمَّلتك الأعباء الكثيرة وحالت دون تقدّمك ودامت أكثر من سنتين، وحمّلتك أعباءً وديوناً ومترتبات كثيرة. ها إنّك الآن تسجّل تقدماً في أوضاعك وتحتل مكانة أفضل في عملك، ولو أنّ الفلك قد يضع في طريقك بعض المغرضين الذين يحاولون توريطك في النصف الأول من السنة، إذ عليك الإصغاء إلى الحكمة والتروّي والصبر والأناة حتى شهر يونيو، ثم بعد ذلك تدخل مرحلة إيجابية مشوّقة، تحميك خلالها الكواكب وتتحدث عن انتقال إلى مكان إقامة جديد وتبني صداقات غنية. تتبدّل الظروف فتسوِّي أوضاعاً سابقة وتحقّق النجاح بعد سنوات تأرجحت بين المعاناة والانتظار. قد تحقق أرباحاً مالية وتقابل جهات فاعلة تفتح أمامك أبواباً خارجية. هناك تغيير جذري تُقدم عليه تحمله إليك الصدفة أو القدَر. هذا لا يمنع أنك تعاني من إشكالات مع بعض السلطات أو الإدارات، وقد تجد نفسك أمام ظرف دقيق، خاصة بين فبراير ومارس، وبين يونيو ويوليو.
أما أوضاعك العاطفية فتستقر وتتخلى ابتداءً من النصف الأول عن علاقة أو ارتباط أو قصة لم تعد تلائمك. في الجوّ احتمال حدوث قطيعة مع الماضي أو التخلّص من عقدة ذنب مزمنة. اعتباراً من يوليو تدخل دورة من الشعبية وتطلّ على صداقات متنوّعة أو حب مميّز. إذا كنت عازباً فقد تفكّ ارتباطاً بعد قصة طويلة وتبدأ جديداً خلال الأشهر الخمسة الأخيرة من السنة. تتحدث الأفلاك عن تغيير مكان الإقامة أيضاً لسبب أو لآخر. يجذبك في هذا العام العلماء والمفكّرون والشعراء والفنانون والموهوبون، فينتظرك الحب في مكتبة أو نادٍ ثقافي وفي أوساط فكرية وروحية وإنسانية وخيرية. قد يحدث انقلاب عاطفي في حياة بعض مواليد العذراء يؤدّي إلى زواج في المستقبل.
إنّها سنة التحرّر من التبعات السابقة، تأخذك إلى آمال جديدة وتطلّعات واسعة بعد سنوات من الانتظار».
• «العقرب»: سنة مصيرية وانتقالية مهمة جداً تطوي خلالها صفحة وتتخلى عما لم يعد يرضيك
تعبر من محطة في حياتك إلى محطة جديدة مغايرة، تتخلى خلالها عمّا لم يعد يرضيك، وتلتقي بوجوه جديدة، فتعيش حالة خاصة تدعوك إلى الحسم والتغيير، إلاّ أنّ الأمر لن يمرّ من دون تعقيدات ومصاعب وعوائق وتحديات. هذا ما تحمله هذه السنة التي تدعوك إلى الالتزام بجديد، وتحمل أشهراً متناقضة الطوالع في النصف الأول، بين انتصارات كبيرة وإحباط. ثم يأتي شهر يوليو مع وعود جديدة وأفراح ونجاحات، فتُقبل على فترة واعدة تحمل إليك دروساً مصحوبة بآمال وأفراح كثيرة. لكن لا تلجأ إلى اتفاقات تحت الطاولة، بل تواصلْ مع جهات فاعلة وأنجزْ مشاريع كبيرة موعود أنت بها ابتداءً من فصل الصيف. يحذّرك الفلك من الاستهتار بصحتك وسلامتك في هذه السنة، إلاّ أنه أيضاً يبشّر بنجاح مالي باهر وأرباح وعلاقات شخصية ومهنية ممتازة، وحدث سعيد في حياتك بعد فترة من القلق تمرّ بها في بداية السنة. قد تحظى بترقية أو بمنصب وتبرز كقائد في محيطك.
عاطفياً، تصطدم ببعض المحيط وتقلب صفحة وتتخلّى عن بعض الصداقات. ويتحدث الفلك عن بداية جديدة، عن تغيير يحصل في وقت واحد في حياتك المهنية والشخصية، وليس من المستغرب أن تحوِّل مغامرة ما في حياتك إلى ارتباط جدّي، وتقلب الصفحة في فصل الصيف الذي يحمل إليك أشخاصاً كثيرين ينالون إعجابك، إذا كنتَ ما زلت وحيداً. قد يحملك الفلك إلى الخارج أو إلى اللقاء مع غريب عن محيطك. تجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن تدخل هذه السنة في متاهة الدعاوى القضائية، باحثاً عن حق تريد أن تسترجعه، أو متحدّياً بعض المراجع والسلطات.
إنّها سنة مصيرية وانتقالية مهمة جداً في حياتك».
• «الجوزاء»: سنة التجديد والإنجازات الكبرى ولو واجهتَ أحياناً خضّات وخيبات
«تدخل سنة من التجديد والإنجازات الكبرى تبشّر بالازدهار وتحميك من المخاطر وتسهّل أمامك الخطى، وقد تقع الفترة الذهبية بين يناير ويونيو. بعد ذلك تضطر إلى بذل جهود إضافية، ولو أنّ الوضع المادي يستمر جيداً ويعد بأرباح، خصوصاً بين سبتمبر وأكتوبر. من المحتمل أن تهتم في النصف الأول بالدراسة خارج بلادك أو أن تسافر للمشاركة في مؤتمرات ومحاضرات. قد تضطر إلى تدريبات ودروس استعداداً لعمل جديد أو مهمة. تحلِّق في مجال الإعلام والاتصالات والكتابة والخطابة والراديو والتلفزيون. أما في النصف الثاني فقد تنتقل إلى مهمة جديدة أكثر إنتاجاً، أو تحصل على ترقية، أو تؤسّس عملاً خاصاً بك. تتلقى في الأشهر الستة الأولى من السنة عروضاً مغرية، وقد تحصل على ما رغبتَ به طويلاً من تمويل أو ترقية أو علاوة على الراتب أو سفر أو بداية في مجال جديد. يأتيك دعم من قِبَل أشخاص متقدمين في العمر أو من قِبَل مؤسسات عريقة. بعض مواليد الجوزاء يباشرون بعمل مستقلّ في هذه السنة. حاذِر من بعض الخيبات بسبب كوكب «نبتون» والمشاكل القانونية والقضائية والدعاوى غير المتوقعة.
تنعم بشعبية كبيرة وتتوافر لك فرص للقاء وجوه تجذبك. قد تودع العزوبية وتلتقي بنصفك الآخر. وإذا كنتَ مرتبطاً فتبدو سعيداً بقرب الحبيب. يحمل إليك القدَر أحداثاً تجعلك أكثر نضجاً في الشؤون الشخصية.
أما الفترة الممتدّة بين يناير ويونيو، فتحمل لقاءات شتى وزواجاً وأسفاراً عاطفية وإقامة ربما خارج البلاد. قد تعرف أيضاً مغامرات عاطفية مع شخص من جنسية أجنبية. إلاّ أن ّالفلك يتحدث أيضاً عن احتمال حدوث طلاق غير متوقع لبعض مواليد الجوزاء، وذلك على أثر اكتشاف أمر يُحدث ارتباكاً وبلبلة. انتبه لصحتك هذه السنة ولا تهملها. من المحتمل أن تخضع لعملية جراحية.
إنّها سنة استثنائية تعلن عن مرحلة جديدة في حياتك، ولو واجهتَ أحياناً خضّات وخيبات».
• «الميزان»: سنة جيدة من الاستثمارات والنجاحات والإقبال على الدنيا
«أطمئنك بأنك تمرّ في سنة جيدة من الاستثمارات والنجاحات والإقبال على الدنيا من دون تردّد، فالكواكب تدعوك هذه السنة إلى الاستراحة كالجندي العائد من المعركة. تبدأ السنة مع «جوبيتير» في برج الجوزاء الذي يحمل عروضاً جديدة وسفراً واتصالات خارجية وانفتاحاً على بعض الأوساط ونجاحاً وبريقاً، ويستمرّ في هذا البرج حتى شهر يوليو. بعد ذلك ينتقل إلى السرطان فيدعوك إلى مضاعفة الجهود والعمل من دون توقف. لكن الجوّ لن يكون سلبياً أو مثقلاً بالمتاعب والمصاعب، لأن الأسوأ قد مرَّ. رغم ذلك لا تهمل في هذه الفترة صحتك وسلامتك، ولا تعرّض مكتسباتك للخطر، واهرب من أي عروض شائكة أو مفاجآت غير محسوبة، خصوصاً بين أكتوبر ونوفمبر. فإذا حالفك الحظ في النصف الأول، فإن النصف الثاني يدعوك للانتباه والحذر. رغم ذلك قد يكافئك «أورانوس» أو يحمل فرصاً مميّزة تطرأ فجأة في فصلي الصيف والخريف.
عاطفياً، انتظر سنة من الشعبية تودّع خلالها العزوبية وتعقد خطوبتك، أو تعرف، إذا كنت مرتبطاً، حملاً أو ولادة. تختار هذه السنة مَن يستطيع أن يدعمك في أوضاعك وظروفك، وقد تتعرّف على زوج المستقبل عبر علاقات اجتماعية وتتخذ قراراً في الخريف يكون حاسماً. تنجذب إلى أشخاص مميّزين قد يكونون من المخترعين والفلاسفة والمسؤولين الدوليين أو العباقرة، وإلى كل شخص يخرج عن المألوف.
تزدهر الحياة الاجتماعية فتطلّ على سنة تُخرجك من الظلام إلى النور وترتدي طابع الإيجابية، حتى ولو مررتَ بمراحل دقيقة أحياناً. إلا أنّها تكون طريقاً نحو وعود وآفاق غنية».
• «الجدي»: سنة مليئة بالمفاجآت تحمل انشراحاً وتترك أثراً هائلاً وتقلب الصفحة نحو آمال جديدة
«تنتهي، أيها الجدي، من مرحلة فلكية قاسية ودقيقة كي تعبر إلى فترة من الحظ ولملمة الجراح والسير نحو تنفيذ الأهداف والمخططات. تطلّ على نجاح وانفتاح وإنجازات كثيرة ومجازفات فيها الكثير من الأرباح، وقد تهتمّ بأعمال عائلية وممتلكات مشتركة أو عائدات، وتسجّل نجاحاً في كل مهنة لها علاقة بالعقارات والفنادق والمطاعم والمقاهي والنوادي الليلية، كما تسجّل اهتماماً خاصاً بالتكنولوجيا. تجد الدعم طوال السنة عبر المتعاونين والزملاء والرؤساء والزبائن. «جوبيتير» يدعمك في النصف الأول، لكنّه يحذّرك من المجازفات المالية الخطيرة في النصف الثاني. قد تحقّق هدفاً بين فبراير ومارس وفي شهر مايو الذي يحمل استثمارات وأسفاراً وتحقيقاً لبعض الأمنيات وأرباحاً وترقية ومبالغ غير منتظرة، أو عملاً جديداً تصبو إليه. قد تتبنّى قضية أو تدافع عن أفكار وتكون على رأس بعض التيارات المدافعة عن حق. إلاّ أنّ تغييرات تقرّرها سلطات قادرة أو حكومات تخضع لها مُرغماً، وقد تسبّب ببعض الخسائر، خصوصاً بين منتصف شهري مارس وأبريل.
عاطفياً، تعرف سنة مميّزة من التغييرات الأساسية والجذرية، وتتمتع خلالها بشعبية كبيرة تزداد كلّما اقتربتَ من فصل الصيف. قد يُشفى جرح في هذه السنة وتطوي صفحة، وتلتقي بالحب وتتوصل إلى الحصول على ما تتمنى. جدير بالذكر أن كوكب «فينوس» يزورك في أول السنة وفي نهايتها، ويستقرّ في برجك استثنائياً بين شهر نوفمبر حتى شهر مارس من العام المقبل، ما يعني فترة مهمة في قدَرك العاطفي قد تغيّر مصيرك وتكون مفصلية في حياتك.
هي سنة مليئة بالمفاجآت، تحمل إليك انشراحاً وارتياحاً، وتترك أثراً هائلاً في نفسك، وتقلب الصفحة نحو آمال جديدة».
• «القوس»: سنة مميّزة تحمل تحدّيات وتغييرات تعد بأرباح غير منتظرة وبمفاجآت تخرج عن المألوف
«يحمل إليك هذا العام وجهين متناقضين واحتمالات كثيرة قد تكون إيجابية بالمطلق أو سلبية، حسب تصرفاتك وسلوكك، فيدعوك إلى تجنّب المشاكل باعتماد الاعتدال وعدم تخطّي الحدود والابتعاد عن مناورات قد تنقلب ضدّك. تتحدث الكواكب عن حلف جديد واتفاق كبير وعقد توقّع عليه، أو علاقة استنثنائية في حياتك، أو دعوى وشكوى قضائية، أو زواج أو طلاق، وذلك حتى آخر شهر يونيو، إذ قد تطرأ أحداث في الأشهر الستة الأولى من السنة لا تتوقّعها، فتتأقلم مع مستجدّات وتواكب تأرجحاً في حياتك المالية بين الصعود والهبوط. المهم أن تتجنّب الصراعات مع السلطات أو الحكومات أو الدول النافذة أو المسؤولين. كوكب «نبتون» يشير إلى نهاية بعض الارتباطات، ويدعوك «جوبيتير» إلى الانتباه إلى صحتك. لا تتسرّع في خطواتك وحضّرْ نفسك لفترة لاحقة أفضل بكثير تبدأ في شهر يوليو، وتعدك بالنجاح والاحتفال بإنجاز، كما بربح عجائبي قد تحرزه من دون جهد منك. قد تشارك بحلف قوي أو تجد نفسك على رأس فريق فاعل، أو تقود بعض التيارات. لكن مطلوب في هذه السنة الليونة والتكيّف والتعامل بهدوء مع المستجدات.
يرتدي الطابع العاطفي أهمية كبيرة في هذه السنة، فـ «جوبيتير» في برج الجوزاء يتحدث عن زواج أو شراكة أو حب أو ارتباط في النصف الأول من السنة، ولكنّه أيضاً يعني طلاقاً إذا أردتَ ذلك. في الجوّ لقاء أثناء سفر مع شخص من جنسية أجنبية يؤدّي إلى علاقة غالية على قلبك تشغلك طوال السنة. تهتمّ بأشخاص ذوي مكانة عالية، وتحظى بشعبية كبيرة، وتشارك بمناسبات تترك أثراً كبيراً على نفسك. قد تعيد النظر بعلاقة أساسية ومهمة في حياتك.
إنّها سنة مميّزة، تأخذك إلى معبر آخر، وتحمل إليك تحدّيات وتغييرات وتقلبات، كما تهبك جديداً وتعدك بأرباح غير منتظرة وبمفاجآت تخرج عن المألوف».
• «الحوت»: سنة الارتقاء الشخصي والروحي وتفجير الطاقات والتخلص من هواجس وشكوك
«يحمل إليك كوكب «ساتورن» الاطمئنان والثبات والاستقرار، في حين يعاكسك «جوبيتير» حتى أواخر شهر يونيو، إلا أنك تنطلق واثقاً وتشق طريقك من دون خوف، فتدعوك الكواكب إلى المبادرة والإمساك بزمام الأمور، فمعظم الكواكب تحالفك، والفترة الأفضل تبدأ في شهر يوليو وتستمر حتى آخر السنة. إنها سنة بنّاءة تجعلك تتعلّم جديداً وتنفتح على أوساط متنوّعة وتكتشف قدراتك، شرط ألا تضيع في الأحلام الأوهام وتصدّق بعض المخادعين والمتطفّلين. ينبّهك الفلك إلى نزاع محتمل في المجال العائلي ومشكلة قضائية تتطلّب تسويات. إلا أنّ «جوبيتير» في السرطان في أواخر يونيو فيجلب معه الحظ والأجواء الرائعة والمشاريع الخلاّقة. تفرح بحمل وولادة أو تنشئ عائلة جديدة أو تزوّج أحد الأبناء والبنات، وذلك في فصليْ الصيف والخريف. في الأشهر الستة الأخيرة تكون الأجواء مشجّعة، وقد تستثمر في وسائل الإعلام الإلكترونية كالراديو والتلفزيون والإنترنت، وتلتقط الفرص في الوقت المناسب، وربما يشدّك عالم الصحافة والإعلام أو الشأن العام فتطرق باب السياسة. يناديك عالم الفن أيضاً، أو تتوق إلى مركز قيادي أو منصب تحلم به.
عاطفياً، تعيش فترات متقلّبة، وتطلّ على تغييرات جذرية. قد تقع في الحب إذا كنتَ خالياً ابتداء من فصل الربيع، فتتخذ حياتك الاجتماعية حجماً أكبر ابتداءً من فصل الصيف. تحقّق رغبة دفينة أو تعود إلى استرجاع حب قديم، أو تنهي علاقة مزمنة وتتخلّص من ارتهان. قلة من مواليد الحوت يتزوّجون في هذه السنة التي ترمز أكثر إلى بناء علاقة جديدة والتحضير لارتباط يتمّ في السنة المقبلة. تميل إلى ممارسة سادية كبيرة ربما، وتحتاج إلى قصة رومانسية درامية، وقد تتورّط بعلاقة غير اعتيادية.
إنّها سنة الارتقاء الشخصي والروحي، تحملك إلى انتماءات جديدة وتجعلك تتخلّص من بعض الهواجس والشكوك، فتنقلك إلى معبر آخر وتفجّر الطاقات.
• «الدلو»: سنة المسؤوليات والتناقضات تحمل فرصاً استثنائية وحذارِ الأخطاء ووضْع العصي في الدواليب
إنّها نهاية مرحلة وبداية رحلة جديدة في حياتك، تتحدث عن تغييرات في مجال مهني وفي الخيارات. يجب أن تعلم أنّ هذا العام ليس عادياً بالنسبة إليك، بل إنّه طريق إلى إعادة تنظيم حياتك، ما يشغلك جداً ويتعبك ويرهقك في بعض الأحيان. قد تشعر بالحيرة والاضطراب أمام متغيّرات توصلك إلى آفاق مختلفة وتضطر إلى الانسحاب من مواقع كانت حتى الآن مهمة في حياتك. قد تطرأ انقلابات في النصف الأول من السنة تستفيد من نتائجها، ويدعمك «جوبيتير» لمحاصرة إشكالات «ساتورن» حتى شهر يوليو، فتستفيد من بعض الظروف وتخوض نشاطات وتقوم باستثمارات ناجحة ويبتسم الحظ أثناء عمليات مالية أو أسفار أو ارتباطات جديدة. تكون النجم حيثما ذهبتَ، وتستعذب تغييراً يطرأ وتفرح بمنصب أو مركز. إلاّ أنّ «جوبيتير» يغادر الجوزاء في أواخر شهر يونيو، ويترك المكان لفترة من الضغوطات والمسؤوليات الشاقة التي تعرّضك لفراق وانفصال وإرباكات في العمل وفسخ لبعض العقود. حاذرْ منافسة شديدة أو عراقيل تحول دون اتخاذ القرار في الوقت المناسب، ويكون أكثر المتضررين مواليد الدائرة الأولى. لحسن الحظ أنّ «أورانوس» يدعمك طول السنة ويبشّرك بترقية وتجارب مدهشة ونجومية في محيطك ونجاحاً يتخطى حدود بلادك.
على الصعيد الشخصي، تتمتّع بشعبية كبيرة، وتتسلّط عليك الأضواء في الأشهر الستة الأولى. تلتقي نصفك الآخر إذا كنت عازباً، وقد تذهب بعلاقة ناشئة ولدت في السنة الماضية نحو زواج أكيد في هذه السنة. يجتاحك حب جامح، أو تعيد اللقاء بحبيب غاب عنك، وربما تنهي علاقة لم تعد ترضيك، أو تنتقل من علاقة إلى أخرى إذا لم تجد مبتغاك. إلا أنّ النصف الثاني من السنة يحمل بعض الخيبات، فتواجه أوضاعاً محبطة، أو تعيش بعض التناقضات على صعيد المشاعر.
إنّها سنة المسؤوليات والتناقضات، تحمل فرصاً خلاّقة واستثنائية، وتحذّر في الوقت نفسه من ارتكاب الأخطاء وتضع العصي في الدواليب».