أقام نادي حيفا الثقافيّ والمجلسُ المِلّيُّ الأرثوذكسيُّ الوطنيُّ-حيفا أمسيةً ثقافيّة للشاعر نزيه نصرالله، وإشهار إضمامتِهِ الشعريّةِ الأولى “حبيبتي للأبد”، وذلك في قاعة كنيسةِ مار يوحنا المعمدان الأرثوذكسيّة في حيفا، بتاريخ 12-11-2015، ووسط حضور كبير مِن الأقرباء والأدباءِ والقرّاء والأصدقاء، وقد رحّب المحامي فؤاد نقارة مُؤسّسُ نادي حيفا الثقافيّ ورئيسُهُ بالحضور، وقد تخلّلت الأمسية مداخلاتٍ لكلٍّ مِن: الناقد د. منير توما، والفنانة التشكيليّة الكاتبة تغريد حبيب، والكاتبة خلود فوراني سريّة، وقراءاتٌ للشاعر نصرالله، وقد تولّت عرافةَ الأمسيةَ الكاتبةُ عدلة شدّاد خشيبون، وبعدَ مداخلاتِ الحضور، شكرَ الشاعرُ نزيه نصرالله الحضورَ والمُتحدّثينَ والمُنظّمين، هذا وكانت الاديبة عدلة شدّاد خيشبون قدقد افتتحت الامسية قائلة:
مساؤكم جميلٌ طيّب ومسائي معكم شاعريّ رومانسيّ مميّز. أحبّتي، يطيبُ لي أن ألقاكم بعدَ أن غيّبَني فقدانُ قريبٍ غالٍ عزيز، ويَطيبُ لي أنْ أنثرَ لكم باقةَ شوْقٍ لهذه الأمسياتِ الرّاقياتِ، ومِن خِلالِها أعودُ وأُحَيّي المحامي الأستاذ فؤاد نقّارة، وعملَهُ الدّؤوبَ في هذا المجال، فلولاه لم نأتِ مِن هناك لنكونَ هنا، فباقةُ شكرٍ مُكللّةٌ بأعذبِ الأمنياتِ لك بالصّحة والسّعادة ودوام العطاء!
أدعوكم في هذا المساء أنْ نتجرّدَ مِن الأنا ونعانق الـ أنتم، لنغوصَ في أعماق البحار، ونُحلّقَ عاليًا لمعانقةِ النّجوم. عفوَكُم أحبّتي، فبحارُنا اللّيلةَ عميقةٌ، لكنّها ليستْ خطيرةً، وسماؤُنا اللّيلةَ مُضاءةٌ بنجومِ مفرداتٍ ليست كالمفردات، كيفَ لا وبين أيدينا حبٌّ أبديٌّ و”حبيبتي للأبد” للشّاعر نزيه نصرالله، فهو فنّانٌ من شفاعمرو، جمَعَ ما بينَ الشّعر والعزفِ على العودِ والغناء، إضافةً إلى تصويرِهِ بالرّسومات واللّوحات مشاعرَهُ وأحاسيسَهُ…
اقرأ خبرا مفصلا عن الامسية في (لقاءات الوديان) ضمن صفحة الموقع.