شُيع في قصر المختارة ظهر امس الأثنين الامير فيصل هايل الاطرش قريب رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط الذي نعاه، وتقبل التعازي نجله تيمور جنبلاط، ورئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال ارسلان، وشيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وعائلة الفقيد. وشارك في التشييع حشد من الشخصيات والفاعليات الرسمية والوزارية والنيابية والدبلوماسية والحزبية والنقابية والاكاديمية والتربوية والاجتماعية والروحية والعسكرية والامنية، ومشايخ اعيان ورجال دين من الطوائف الاسلامية والمسيحية، وقضاة واعضاء المجلس المذهبي الدرزي،وفد من جبل العرب برئاسة الأمير شبلي زيد الأطرش ووفود شعبية من مختلف مناطق الجبل. وسبق الصلاة شهادة قدّمها رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين بالامير الراحل، “المتحدر من عائلة عربية ووطنية معروفة بتاريخها القومي والعروبي، ومنها قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الاطرش، وصهر الامير حسن الاطرش والست ليندا جنبلاط وله جذور لبنانية”.
واشار الى “علاقة المغفور له مع الزعيم الشهيد كمال جنبلاط، واستمرت مع الزعيم وليد جنبلاط في الخط العربي العريض اللبناني والسوري”. ومثنيا على “دور الراحل الثقافي الكبير ومساهمته الى جانب الزعيم وليد جنبلاط في تأسيس المكتبة الوطنية في بعقلين”.
بعدها أمّ شيخ العقل نعيم حسن الصلاة ووري الجثمان في الثرى.