لذلك وفق صحيفة الصان البريطانية الموصولة بالمخابرات البريطانية، يقول التقرير السري ان المخابرات قررت عبر قرار ملكي بقتل الأميرة وعشيقها دودي الفايد. وبدأت مراقبتها والتخطيط لقتلها، وبما انها تنزل في فندق الريدز في باريس، تم التخطيط لثلاث دراجات نارية سريعة واربع سيارات مخابرات بريطانية من نوع ام اي 6 ، لكن السيارات عليهم لوحات مزورة.
ونظرًا للعلاقة السرية بين المخابرات البريطانية والفرنسية والمصلحة القومية العليا بين البلدين، تم ابلاغ باريس انه سيتم تصفية الأميرة ديانا ودودي الفايد على الأراضي الفرنسية، على ان تقدم بريطانيا اي خدمة لفرنسا، فصمتت الأخيرة وتعاونت مع المخابرات البريطانية الى ان خرجت الأميرة مع دودي الفايد وجلسا في المقاعد الخلفية، وفي الأمام جلس السائق الذي يخص دوي الفايد وبقربه مرافق الأميرة ديانا الذي يخص المخابرات البريطانية، وما ان خرجوا حتى بدأت الدراجات بملاحقتهم، وما كانت الدراجات الا للتمويه وكانت المخابرات اغلقت الطريق امام موكب ديانا، فاسرع السائق بسرعة جنونية الى ان قامت احدى الدراجات النارية بالانعطاف نحوه ، فاصطدم بعمود احدى الجسور وهو بسرعة 160 كلم في الساعة.
نجا من الحديث عميل المخابرات البريطانية اما كيف ولماذا فلأن الخطة كانت مدروسة بألا يجري حقن عميل المخابرات البريطانية باي ابرة طبية، ثم نزل عملاء المخابرات وتحت ستار الانقاذ الطبي حقنوا الأميرة ديانا ودودي الفايد والسائق بثلاث ابر بوتاسيوم قاتلة على الفور ثم تواروا عن الأنظار وتحت زحمة السير لم ينتبه أحد لما جرى .
وهكذا تم قتل الأميرة ديانا ودودي الفائد والسائق ونجا عميل المخابرات لأنه لم يتم حقنه بابرة البوتاسيوم ولم تكن بريطانيا لتقبل بأن يكون الأمير ويليام ملك بريطانيا وامه ديانا متزوجة من مسلم فيؤثرون على العرش الملكي البريطاني الذي عمره آلاف السنوات.
هذا ولم يصدر اي نفي في بريطانيا بشان ما كتبته صحيفة الصن البريطانية لكن محمد الفايد والد دودي اقام دعوة ضد المخابرات بانهم قتلوا نجله لكن المحكمة البريطانية حكمت ببراءة المخابرات، اما في فرنسا الأمر ذاته حصل وتم تبرئة المخابرات وان لا دليل على عملية جرم.
- التعليقات: 0