على خلفية مهاجمة الجيش الاسرائيلي للاهداف السورية حركة كفاح: جيش الاحتلال وعصابات الناتو  وجهان لعملة واحدة

 


לכידה

 

وصل موقع الوديان بيان من حركة كفاح  في الداخل الفلسطيني جاء فيه:

أقدم جيش ألاحتلال الإسرائيلي ليلة الجمعة على التدخل العسكري المباشر مجددا في سوريا  من خلال أوسع هجوم عسكري   يشنه جيش الاحتلال على اهداف سورية منذ بداية الحرب على سوريا. حيث شن جيش الاحتلال عدة هجمات وغارات  جوية وبرية على عدة مواقع مدنية ،عسكرية وخدماتية في مناطق مختلفة من الاراضي السورية مخلفا وراءه اكثر من ستة شهداء وعشرات الجرحى وأضرار مادية  كبيرة.

ولعل أبرز المواقع المستهدفة والذي يفسر طبيعة وهدف الهجوم هو الفوج 137 مدفعية التابع للواء 93  والواقع في منطقة خان الشيخ في غوطة دمشق، ويلعب الفوج 137 دورا مركزيا في صد هجمات عصابات الناتو على درعا ومنطقة القنيطرة ويأتي استهدافه ضمن ( الفزعة) والمساعدة المباشرة العلنية التي يقدمها جيش الاحتلال لأتباعه وحلفائه من العصابات المسلحة بين الحين والآخر .

فتلك العصابات التابعة للاحتلال والمتحالفة معه والتي تعهدت له عبر التصريحات العلنية للطرفين والأفعال والأحداث على الارض بتشكيل حزام أمني في هضبة الجولان لصالح دولة الاحتلال لم تخفِ احتفاليتها ليلة امس بالهجمات الاسرائيلية واعتلت اصوات تكبيراتهم  وفرحهم على اصوات القنابل والقصف.

 أن هجوم الامس لا يأتي منفصلا عن ما يحدث في سوريا من حرب شاملة تشن عليها منذ اكثر من اربع سنوات  بحجج  بات  يخجل من اخترعها من ترديدها ولم تعد طوابير العملاء والخونة على مختلف تسمياتهم من التردد بالمجاهرة بتحالفهم   مع دولة الاحتلال والإعلان عن  هدفهم الحقيقي الرامي لتدمير سوريا تدميرا شاملا وإنهائها كدولة وإخراجها خارج معادلة الصراع والقضاء على دورها القومي والحضاري ودورها المركزي في محور المقاومة وخلق بدائل لها  من عدة دويلات وإمارات متصارعة مع بعضها البعض  متحالفة كلها مع دولة الاحتلال توظف في خدمة  المشروع الاستعماري الصهيوني في المنطقة المتمثل اولا بالقضاء على محور وقوى المقاومة  وتفكيك  الجيوش والدول العربية  وتسعير الحرب الطائفية والمذهبية الى ما لا نهاية  ليصبح واقعنا كالنار التي تأكل نفسها،  واقع نعيش فصولا اساسية منه يضمن لدولة الاحتلال استقرارا بعيد الامد على مختلف الجبهات ويضمن استمرار هيمنتها   .

أنه تكامل الادوار بين محور الشر  ورأسه امريكا وأركانه الاساسية كدولة الاحتلال وباقي دول حلف الناتو  وأتباعهم وعملائهم من انظمة ساقطة  توظف الثروة العربية لتدمير العرب والعروبة  متأملة بذلك بالحفاظ على كياناتهم المشوهة  وعملاء صغار  استعبدهم المال القطري والسعودي تبدلت ادوارهم بين ابواق ومنظرين ومفتيين  وبين جنود شطرنج على الارض ينفذون مخططات اسيادهم وأولي نعمتهم.

منذ اكثر من اربع سنوات وجحافل العملاء تستهدف الجيش العربي السوري وتهدر دم جنوده وضباطه وتضرب مقدراته وتستنزفه وتدمر الياته وقطعه وتحديدا الدفاعات الجوية ولا تفوتهم فرصة  التجسس عليه جهارا نهارا، فتخرج علينا ابواق فضائيات ومواقع  الطابور الخامس لتسأل أين الرد السوري.

يفرحون ويهللون ويرقصون طربا لدوي القصف الاسرائيلي ويستميتون ليستدعوا العدوان  على ابناء جلدتهم ويسألون بكل وقاحة اين الرد.

وهم نفسهم من هاجم المقاومة عندما ردت في السابق على اعتداءات  سابقة للاحتلال وفتحوا مواقعهم وفضائيتهم المأجورة  لتبث السموم  والرسوم ضد المقاومة ورموزها.

 ان التاريخ لا ينسى المواقف  وقد اختارت هذه الفئات موقفها وموقعها، حيث سيسجل التاريخ عليها انها اصطفت  في  خندق الاحتلال والاستعمار وما عادت كل الاقنعة تنفع فقد سقط القناع عن القناع وإذا كان التاريخ سينسى “أبا رغال” فأنه سينساهم.

 أن كان للاحتلال جولة فأن للمقاومة جولات وصولات والحرب سجال.

   حركة  كفاح

 21/8/2015

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .