نشر موع “المصدر” الاسرائيلي والمتحدث باللغة العربية مقالا عن لسان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجديد، غادي إيزنكوت جاء فيه وعلى ذمة رئيس هيئة الأركان إيزنكوت انه يتجند أكثر من 80% من الشباب الدروز للخدمة في الجيش الإسرائيلي، وذلك على الرغم من قرار إغلاق “كتيبة السيف” الدرزية وتوزيع المقاتلين بين الوحدات وفق اختيارهم
بعد وقت قصير من إشغاله لمنصبه، أصدر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجديد، غادي إيزنكوت، قرارا مثيرا للجدل ألا وهو إغلاق “كتيبة السيف” الدرزية الموجودة منذ قيام الدولة. أثار هذا القرار ردود فعل عاصفة بين مؤيد ومعارض، بالوقت الذي قام به فوج جديد من الجنود الدروز بالتجنّد.
صدق او لا تصدق ما يقوله إيزنكوت الذي تولى هيئة الاركان من شهر شباط المنصرم من السنة الحالية 2015 حيث اضاف موقع المصدر القول: مثل العادة، نسبة المتجندين بين الشباب الدروز للخدمة العسكرية هي الأعلى في المجتمع الإسرائيلي، حيث تصل هذه النسبة إلى أكثر من 80%. على العكس من الأفواج السابقة، مُنحت للمتجندين إمكانية الاختيار بين الوحدات التي يريدون الخدمة فيها، الأمر الذي عزز من شعورهم بالرضا والقناعة.
ومن المثير للاهتمام أن نذكر أنه من بين 90 متجندًا بالفوج، يختار ما يقارب 60% الخدمة بوحدات تعمل بشكل ثابت بالضفة الغربية!! (الترميز لموقع الوديان)..
ثم جاء من بين الخطوات التي من المفترض أن تُسّهل على المتجندين هناك دورة باللغة العبرية للمعنيين بتحسين لغتهم أيضا. ذُكرت إذاعة الجيش أنه ستُقام مجموعة مختلطة من الشباب الدروز واليهود قبل التجنّد، بحيث يقوم هؤلاء الشباب بالتطوع من أجل المجتمع بالبلدات الدرزية على مدى السنة التي تسبق خدمتهم، ليتجندوا سويةً بعد ذلك في لواء “ناحل”.
وانتهى “المصدر” الى القول: وكما هو معروف، يتمتع الدروز بتأثير كبير داخل الجيش الإسرائيلي، على مستوى المقاتلين وكذلك على مستوى الدرجات العليا بالقيادة. مؤخراً، قيل إن هناك تأثير للدروز على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل فيما يتعلق بالحرب الأهلية في سوريا، حيث ضغط المجتمع الدرزي على الحكومة لكي لا تقدم المساعدات للمجموعات التي تحارب ضد الدروز في سوريا.
هذا وبما ان محرر موقع “الوديان” من “أهل البيت” في هذا المجال، فلا باس من الاشارة الى انه صدر عن
دراسة وضعت أمام مؤتمر هرتسليا السنوي الثامن عام 2009 لقياس المناعة الوطنية أن: نسبة المتسربين الدروز من الخدمة العسكرية تجاوزت للمرة الأولى منذ قيام إسرائيل الـ50%،
وتلا هذا التقرير دراسة صدرت عن “قسم العلوم السياسيّة” في جامعة حيفا سنة 2010 جاء فيها أن نسبة رافضي الخدمة بين الشباب العرب الدروز وصلت نسبة المتبنين الموقف ضد التجنيد الإجباري ال-63.7%. وهناك تقارير وجمع احصائيات ميدانية تشير الى ان وتيرة رفض الخدمة العسكرية الاجبارية بين الشباب العرب الدروز في ارتفاع مستمر ،فمن يا ترى نصدق تقارير الابحاث الرسمية المحايدة مثل مؤتمرات هرتسليا وجامعة حيفا وغيرها ام نصدق المؤسسات العسكرية المغرضة لتشويه الحقيقة عن رفض الخدمة العسكرية الاجبارية بين الشباب العربي الدرزي