وقفة استنكار صامتة لقتل المغدورة المربية رائدة نجم من بيت جن

نظّم يوم الجمعة 3.7.2015، “حراك كرمليات” – حراك نِسْوِيّ كرمليّ، وقفة استنكار صامتة لقتل المغدورة المربية رائدة نجم من بيت جن، وضد جميع أشكال العنف عامّة، والعنف ضد النساء خاصة. أقيمت الوقفة على دوّار رونسون بين قريتي عسفيا ودالية الكرمل، وتخلّلت رفع شعارات عديدة منها “لا شرف في الجريمة”، “صمتك = تصريح قتل”، “العنف ضد المرأة هو انتهاك لحقوق الانسان” و “الساكت عن الحق شيطان أخرس”.
صرّحت هديّة كيّوف من مؤسسات الحراك: “مؤخرا، سمعنا وابلا من الشجن والاستنكار، من قبل فئات عديدة من مجتمعنا – وبالأخص القيادات، ضد قتل المصاب من سيارة الاسعاف في الجولان، فالجميع اعتبره عملا مغلوطا ومشينا. في الفترة ذاتها، قتلت امرأة من بيت جن بدمّ بارد، ولم ينبت أحد منهم ببنت شفة ضد مقتلها، وهكذا، فقد مرّ قتلها مرّ الكرام. ونحن هنا نطرح التساؤل الآتي: هل بات قتل النساء مشروعًا ومبررًا من منظور بعض الفئات من مجتمعنا؟ ما هذه الازدواجية في المعايير؟ ما هو دور القيادات في مثل هذه المواقف؟”
وأضافت هديّة: “اجتمعنا في هذه الوقفة لنكسر حاجز الصمت في مجتمعنا ضد قتل النساء بشكل خاص، والعنف ضد النساء بشكل عام. ولنقول: رائدة قتلت لأنها امرأة، وأي سبب كان لا يستطيع أن يبرر قتلًا، أو أن يبرّر العنف. وهنا، أود التشديد على أن قتل النساء لربما هو أحد أبشع وأكثر أشكال العنف تطرفا ضد النساء، لكن علينا أن لا ننسى، أن للعنف أشكالا عدة، منها التعنيف الكلامي، الجسدي، الجنسي، وحتى الاقتصادي.”
وختامًا، نودّ أن نشكر كل من شاركنا وشاركتنا هذه الوقفة، ونوجّه تحية كبيرة للنساء اللواتي لم يأبين أن يسكتن وخرجن لإسماع صوتهن. نشكر أيضا المصممة ألفت دقسة-زاهر على تصميم الدعوة الرائع. بالرغم من كون هذه الوقفة صامتة، إلا أنها حملت صرخة قوية، وكان لها صدى كبيرا.
 1 2 3 4

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .