شارك مرشحو الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الثلاث الأوائل ضمن القائمة المشتركة يوم الأربعاء في غرس أشجار زيتون في بلدة كفرياسوف الفلسطينية التي تعاني من اعتداءات متكررة يقوم بها المستوطنين من البؤر الاستيطانية المجاورة وعصابات تدفيع الثمن. وقد شارك في غرس ما يقارب 200 شتلة زيتون المئات من أهالي قرية كفرياسوف، نشطاء سلام، منظمة “حاخامين من أجل حقوق الانسان”، ومرشحو الجبهة الثلاث الأوائل ضمن القائمة المشتركة، أيمن عودة، عايدة توما – سليمان والنائب دوف حنين.
وقال النائب دوف حنين: من المهم جدًّا أن تكون المشاركة الأولى لمرشحي الجبهة ضمن القائمة المشتركة في نشاط مناهض للاحتلال، الاحتلال آفة تتغلغل في كلّ مناحي الحياة وتسلب الشعب الفلسطيني حريته وامكانية ممارسة مناحي الحياة الطبيعية. أحدى أهم رسائلنا في المعركة الانتخابية الحالية هي مناهضة الاحتلال والسعي للتحرر منه. شاركنا اليوم في نشاط اسرائيلي فلسطيني يحمل رسالة هامة، وهي أن مناهضة الاحتلال يجب أن تكون مشتركة، في الساحة الفلسطينية والساحة الاسرائيلية، لأن النضال المشترك لمناهضة الاحتلال هو المؤشر لإمكانية العيش المشترك مستقبلا بين الشعبين. وأضاف النائب حنين أن منظمة “حاخامين من أجل حقوق الانسان”، والتي كانت من المبادرين لغرس أشجار الزيتون في قرية كفرياسوف في اليوم الذي يصادف عيد غرس الأشجار العبري، يؤكد على امكانية تعاون قوى تحمل رسالة دينية للتسامح والعمل المشترك.
عايدة توما – سليمان: تسنى لنا مشاركة أهالي قرية ياسوف دخولهم للمرة الاولى منذ 15 عاما الى هذا الجزء من اراضيهم والذي منعهم جيش الاحتلال من الوصول إليه، لنقوم معًا بزرع اشجار الزيتون، الامر الذي ممكن ان يشكل ردا قويا على اعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم ومنعهم من الوصول الى الارض وفلاحتها واجتثاث اشجار الزيتون منها . ان التصدي لهذه الاعتداءات والعمل الرائع الذي قام به نشطاء من القوى اليهودية التقدمية يؤكد ما قلناه دوما ان المعركة ضد الاحتلال والاستيطان هي معركه مشتركه يجب ان تترجم على الارض بفعاليات تضامن ومقاومة مستمرة.
أيمن عودة: مرشحو الجبهة الثلاث الأوائل ضمن القائمة المشتركة شاركوا في زرع الزيتون في قرية ياسوف المحتلة، تعبيرًا عن مناهضة زعرنات المستوطنين. ولكن القضية الأعمق والأكثر استراتيجية هي إنهاء الاحتلال، ولأن كل هذه الجرائم هي بنات شرعية للاحتلال. مرشحو الجبهة يرون بمسألة إنهاء الاحتلال مسألة أولية تستدعي كل الجهود ابتداء من النضال الشعبي الفلسطيني وتواصلا مع النضال العربي اليهودي المشترك داخل إسرائيل، والجبهة ستواصل كونها رأس الحربة في هذا النضال.