احتفت مساء امس الجمعة الحركة التقدمية للتواصل ـ درب المعلم، بأحياء ذكرى كل من القائد الكبير سلطان باشا الأطرش والمعلم والمفكر والسياسي البارز كمال جنبلاط، وذلك من خلال حفل نوعي، استضافه القصر الثقافي في قرية الرامة وحضره ما يربو على مئتي شخص على مختلف مناهلهم العقائدية ونسيجهم الاجتماعي بمن فيهم وفد من الجولان السوري المحتل. استقبلهم بالترحاب وتولي عرافة الحفل، الفنان والمخرج المسرحي ماهر فرّاج، منوها الى بعض مآثر سلطان العرب وكمال المعلم ونهجهما العروبي التقدمي التحرري.
هذا ورحب بالحضور باسم مجلس الرامة المحلي نائب رئيس المجلس مازن منصور مثنيا على دور كلا الشخصيتين في النضال والتحرر وتوحيد الكمة والهدف.. تلاه الدكتور حنا سويد قائلا، ان رئيس بلدية سخنين ـ رئيس اللجنة القطرية للرؤساء العرب مازن غنايم، اوكل إليه التكلّم باسمه بسبب عدم تمكنه من المشاركة.
اما باسم الوفد الجولاني فتكلم المحامي د. مجد أبو صالح، ثم كانت مداخلة عبّر “الزوم” لوليد جنبلاط، تلاه الاب شاملة الخوري رائد ساحلية. حيث توقف الخطباء عند مختلف المحطات والمآثر في حياة وظروف كلا القائدين، ودورهما العروبي التحرري على مختلف الأصعدة
كما كانت قصيدة في هذا المجال للشاعر تر كي عامر واختتمت الأمسية بكلمة سكرتير حركة التواصل السيد عماد دغش ـ شاهدوها عبر الفيديو المرفق.