أعلن، اليوم الخميس أنه يجري حاليا التحقيق مع عضو الكنيست الفاشي ألموج كوهين (عوتسما يهوديت) في وحدة “لاهف 433” بشبهة الاعتداء على معتقلين عرب من رهط بظروف مشددة قبل 11 عاما، عندما كان شرطيًا في الوحدة الخاصة، “اليسام”.
ويُشتبه بأن كوهين قام في عام 2013، إلى جانب مجموعة من عناصر الشرطة، بالاعتداء على ثلاثة من سكان رهط الذين كانوا ينتظرون توصيلهم إلى المنزل بعد مظاهرة شاركوا فيها في حورة، ضد خطة لاقتلاع القرى البدوية في النقب. كما يشتبه في أنه اعتداء تسبب بضرر جسدي فعلي.
هذا وقدّم الثلاثة شكوى إلى وحدة التحقيق، مع عناصر الشرطة، “ماحش”، اكدوا فيها أن عناصر الشرطة اعتدوا عليهم باللكمات والعصي، وجروهم على الأرض، وكبلوا أيديهم وضربوهم في أعلى الفخذ. كما اكدوا في الشكوى أن أحد عناصر الشرطة تبول على وجه أحد المعتقلين، وأن معتقلاً آخر كان راكعاً على ركبتيه، أصيب بقنبلة يدوية ألقيت عليه.
وربط عضو الكنيست كوهين نفسه بالجريمة، حينما نشر منشورا على فيسبوك في تشرين الأول 2022، مع صورة يظهر فيها المشتكون الثلاثة وهم مكبلون على الأرض، مع شرطيين يتكئان على ظهر أحدهما. وكتب كوهين في الصورة: “أولئك الذين في الأسفل يتذكرون ما فعلته في الجيش…”.