ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الأحد، أن بطريركية الروم الأرثوذكس أعادت الأراضي التي باعتها في الجزء الغربي من القدس المحتلة.. كانت قد باعتها لمستثمرين يهود عام 2013، في حي أبو الطّور، والتي تبلغ مساحتها حوالي 10 دونمات، بسبب “ضائقة مالية” كانت تعاني منها البطريركية في ذلك الوقت، بحسب الادعاءات.
وقالت الكنيسة إن “بيع المنطقة (إيجار 100 عام) تم بسبب الضائقة المالية التي كانت تعاني منها البطريركية في ذلك الوقت، والآن تمت إعادة شراء المنطقة لقيمتها الدينية، والتلة مجاورة للكنيسة التي لا تزال نشطة وذات أهمية تاريخية وأثرية ومشهدية”.
وتعتبر الأراضي التي تم استرجاعها ذات أهمية تاريخية، أثرية، دينية وبيئية، إذ يوجد على التل بقايا أثرية من الفترة البيزنطية، بالإضافة إلى دير كان يعمل حتى الحرب العالمية الثانية. معظم مساحة التل المطلة على المدينة القديمة هي منطقة مكشوفة تنمو فيها الأشجار الكبيرة، وهي إحدى الرئات الخضراء الوحيدة في أبو طور.