الصورة للتوضيح عن القناة 12
أعلن الآلاف من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن وحدات مختارة، ، يوم الأحد، رفضهم أداء الخدمة، حال استمرار الحكومة اليمينية بسن القوانين الرامية لـ”إضعاف دور القضاء”.
وذكرت القناة “12” العبرية، وفق ترجمة وكالة “صفا”، أن 3800 جندي وضابط احتياط أبلغوا قادتهم في الجيش بقرارهم عدم الالتحاق بوحداتهم العسكرية، حال تم إقرار قوانين “تقييد القضاء”، وعلى رأسها قانون استبعاد القضاء عن التدخل في قرارات الحكومة.
ووفقًا للقناة العبرية، قدّم الجنود كتب تحذير لقادتهم في الجيش يبلغونهم نيتهم عصيان الأوامر حال استمر إقرار قوانين “تهميش القضاء”، وضمت القائمة 200 طيار وملّاح جوي، بالإضافة إلى 90 ضابطًا وجنديًا يخدمون في سلاح الجو.
وبالإضافة إلى سلاح الجو، ضمت القائمة 325 جنديًا وضابطًا من وحدة هيئة الأركان الخاصة “ساييرت متكال”، حيث كتبوا لقادتهم “أنهم لن يواصلوا التطوع في خدمة الاحتياط إذا استمرت الحكومة في تجاهل مطالب الشعب”.
وقال الجنود في كتاب قدموه لقائدهم في الجيش: “نبلغكم نيتنا عدم التطوع في خدمة الاحتياط، وذلك بالنظر إلى الخطورة البالغة في الدوس على المنظومة القضائية، إذ لم تبق لنا الحكومة الحالية خيارًا سوى رفض الأوامر، حيث تنطوي هذه القوانين على تدمير للديمقراطية”.
وتضم القائمة أيضًا، 150 من جنود وضباط وحدة “شلداغ” الخاصة، 350 طبيبًا عسكريًا، 420 جنديًا وضابطًا من وحدة “الكوماندو” البحري “شاييطت 13″ ، 950 جنديًا من وحدة العمليات الخاصة و”السايبر” الهجومي، 110 ضباط في سلاح الاستخبارات، و211 ضابطًا في وحدة الاستخبارات.
وبينت القناة أن 600 جندي وضابط من كتيبة الاستطلاع التابعة للواء المظليين أعلنوا رفضهم الانصياع للأوامر بسبب التغييرات القضائية، بالإضافة إلى 120 من ضباط الوحدات المختارة في سلاح المدفعية، و80 جنديًا من كتيبة الاستطلاع في لواء “جولاني”، وكذلك 114 جنديًا من وحدات “شمشوم ودوفدفان”.