خلود فوراني- سرية
عقد نادي حيفا الثقافي يوم الخميس الأخير أمسية ثقافية مع الشاعرة والباحثة إيمان مصاروة لإشهار دراستيها “دراسات في الأدب الفلسطيني المعاصر- فلسفة المكان واللغة والشخصية في الخطاب القصصي الكاتب سعيد عيّاد أنموذجا” و ” موازنة في لغة شعر المقاومة بين شعراء الوطن”.
افتتح الأمسية مرحبا بالحضور رئيس النادي فؤاد نقارة فشكر القيمين معه على نشاط النادي والمجلس الملّي الأرثوذكسي لرعايته أمسيات النادي.
وكلمة تحية للفنانة التشكيلية فاتن أمارة التي زين معرضها الأمسية.
قدم أ.د عمر عتيق مداخلة حول كتابها “موازنة في لغة شعر المقاومة بين شعراء الوطن”، فذكر أنه يشكل دعوة لإزالة الحواجز السياسية الجغرافية بين شعراء المقاومة لأن شعر المقاومة يحمل رسالة أكبر من السياسات. ثم تحدث عن الانزياح اللغوي والاستعارة مشيرا للنماذج الشعرية التي عرضتها مصاروة في كتابها.
بالنسبة لعنوان الكتاب أشار إلى أننا بحاحة للاهتمام باستراتيجية العنوان.
أما د. فؤاد عزام فتناول كتابها “دراسات في الأدب الفلسطيني المعاصر- فلسفة المكان واللغة والشخصية في الخطاب القصصي الكاتب سعيد عيّاد أنموذجا” وجاء في كلمته أن استطاعت الكاتبة رصد قصص سعيد عيّاد النهايات المفتوحة الحبكة القصصية دون أن تتعمق في العناصر البنيوية. وتم إسقاط الراوي من الدراسة.
تلاه الكاتب سهيل عيساوي فقال عن مصاروة إنها لا تبحث عن الرموز كي تكتب عنهم بل تبحث عن الأدب الجاد والجيد وتكشف لنا مواطن القوة والضعف. عملت على دعم الأدب الفلسطيني وأصدرت سلسلة من الأبحاث الرصينة. وأضاف هي كاتبة مبدعة استطاعت أن تحفر اسمها عميقا في سجل المبدعين.
كان الختام مع كلمة لصاحبة الأمسية إيمان مصاروة فألقت مختارات من قصائدها وقدمت شكرها للحضور وللنادي الثقافي والقيمين على نشاطه.